البرامج | 15 01 2025

مع العام الجديد، يضع كل منا أهدافاً يسعى لتحقيقها، ومن تلك الأهداف ما يتعلق بصحتنا، إليك عدداً من النصائح لعادات تعود بالنفع على صحتك الجسدية والنفسية.
العادة الأولى .. وجبة الفطور مهمة لكن؟!
أجل تناول وجبة الفطور إلى ما بعد ساعتين إلى أربع ساعات من الاستيقاظ، لأن الفطور باكراً يعطل آلية حرق الدهون في الجسم، ويدفع الشخص إلى تناول المزيد من الطعام والإحساس بالجوع.
تأخير تناول وجبة الفطور يعزز التمثيل الغذائي في الجسم وبالتالي فقدان الوزن الزائد، وزيادة اليقظة والتركيز، وتعزيز تنظيف الخلايا وتجديدها.
يطيل تأخير تناول وجبة الفطور صباحاً من فترة الصيام طوال الليل، الأمر الذي يعود بفوائد عدة منها تحسين ضغط الدم، وتعزيز عملية الالتهام الذاتي للخلايا الميتة أو التالفة في الجسم، والتي تتسبب بأمراض ومشكلات صحية عدة.
العادة الثانية .. اجمع وجباتك الغذائية خلال 8 ساعات في اليوم
إذا كنت تناول وجبتين أو 3 وجبات خلال اليوم، احرص على توزيعها خلال 8 ساعات فقط، أي إبقاء 16 ساعة من دون تناول طعام، الأمر الذي يعزز من طاقة الجسم، وحرق الدهون الزائدة.
اعلم أن وجبتين أو ثلاث وجبات في اليوم، أفضل بكثير من 5 وجبات ولو بنفس عدد السعرات الحرارية، التي تناسب جسمك.
قد يهمك: الصيام وحمية الألوان .. خسارة وزن و6 مكاسب صحية
العادة الثالثة .. حاول الابتعاد عن "السناكات" بين الوجبات
من أسوأ العادات الصحية تناول وجبات صغيرة أو (فاكهة - بسكويت) بين الوجبات الرئيسية، لأنها ترهق وظائف الجسم الحيوية، وتمنع من حرق الدهون الزائدة وبالتالي فقدان الوزن الزائد.
وتناول المزيد من الوجبات الصغيرة يزيد من الشعور بالجوع وتناول مزيد من الطعام، ويرفع معدلات السكر في الدم، ويزيد من مقاومة الإنسولين وبالتالي، يصبح الجسم عرضة لتخزين الدهون الضارة، وعدم الاستجابة لبرامج التنحيف.
العادة الرابعة .. الطعام المطبوخ بحرارة عالية قليل الفائدة!
يفقد الطعام (الحبوب - الفواكه - اللحوم - الخضراوات وغيرها) الكثير من العناصر الغذائية نتيجة الطهي بدرجات حرارة عالية.
وتدمر الحرارة العالية وبخاصة عملية القلي، بنية العناصر الغذائية، ما يجعلها سبباً بالإصابة بأمراض منها السرطان.
الطعام غير المطبوخ بدرجات حرارة عالية، والأغذية التي لا تحتاج إلى طهي مطلقاً.
قد يهمك: "لانش بوكس" المدرسة.. نصائح عملية وأخطاء شائعة
العادة الخامسة .. الزيوت والدهون أيها أفضل؟
ابتعد قدر الإمكان عن الزيوت الغنية بالدهون المشبعة الضارة للجسم ومن الزيوت، التي تحوي نسباً عالية من الدهون المشبعة: زيت الذرة ودوار الشمس والنخيل والصويا وجوز الهند.
الدهون المشبعة تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والشرايين، مثل النوبات القلبية وتصلّب الشرايين.
اعتمد على الزيوت الغنية بالدهون غير المشبعة وفي مقدمتها زيت الزيتون، وكذلك الدهون حيوانية المصدر.
العادة السادسة .. العلاج ليس بالضرورة كيميائي!
في حال تعرضت لوعكة صحية، لا تلجأ أولاً إلى الأدوية الصناعية الكيميائية، ولكن احرص بدايةً على العلاج بالبدائل الطبيعية.
وتعامل مع السبب الرئيسي للعرض الصحي، وحاول علاجه والتعامل الصحيح معه للتخفيف منه، ومساعدة الجسم على الشفاء ذاتياً.
قبل التداوي بالمواد الكيميائية، استخدم الطرق المتاحة في العلاج الطبيعي منها: الأعشاب والتدليك والرياضة والتغذية الصحية والحمية وغيرها.
العادة السابعة .. المكملات والفيتامينات!
لا تتناول أياً من المكملات الغذائية والفيتامينات الصناعية، إلا إذا كنت بحاجة إليها فعلاً، الاستخدام العشوائي يأتي بالضرر لا الفائدة.
اختيار المكمل الغذائي والفيتامين الأنسب لحالتك الصحية هو المفتاح للإفادة أكثر منه وتجنب مخاطره، مثلاً من يعاني التهاب الأعصاب ينصح بفيتامينات (ب) والشد العضلي (مغنيسيوم) ونقص المناعة (سي) وألم المفاصل وضعف الحرق (د).
احرص على أن يكون الفيتامين أو المكمل، مصنوع من مصادر طبيعية وليس كيميائية.
قد يهمك: فيتامينات ومعادن لا غنى عنها لصحة جسمك
العادة الثامنة .. الهاتف النقال!
استخدام الهواتف النقالة زاد من العزلة الاجتماعية، وقلّل عدد الساعات التي يقضيها الإنسان مع الأقارب والأصدقاء والجيران.
العزلة الاجتماعية وفقدان التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين لفترات طويلة، يزيد من احتمال الإصابة بأمراض منها الاكتئاب، ومشكلات في الإدراك، وزيادة التوتر، بالإضافة إلى ارتفاع أخطار الإصابة بأمراض السكري والسمنة.
اقرأ أيضاً: فوائد الوحدة ومتى تصبح مشكلة تحتاج حلاً؟
العادة التاسعة .. وضع القراءة على الهاتف
مع قضاء وقت أطول بالتصفح على الهاتف النقال، ينصح بتقليل إضاءة الهاتف وتفعيل "وضع القراءة"، وبخاصة في الليل.
يمكنك تفعيل "وضع القراءة" وقوة الإضاءة وحجم الخط وتباين الألوان بما يقلل من أخطار التعرض الطويل لشاشات الهاتف النقال.
العادة العاشرة .. كيف تبدأ يومك؟
استيقظ باكراً، وابدأ يومك بمشي صباحي في الهواء الطلق، والتعرض لأشعة الشمس الصباحية قدر الإمكان.
المشي الصباحي والتعرض للشمس، يقلل من الهرمون المسبب للتوتر، ويعزز الهدوء وراحة البال.
اشرب الماء ومارس بعض تمارين الاسترخاء والتأمل وابدأ التخطيط لأبرز الأعمال التي تنوي القيام بها في هذا اليوم.
اقرأ أيضا: نصائح عملية لنوم صحي بعيداً عن الأرق
العادة الحادية عشرة.. النوم ثم النوم!
احرص على النوم باكراً كي تحصل على وقت أكبر من النوم المسائي، أي النوم في وقت غياب الشمس.
النوم الليلي، له فوائد عدة منها، تعزيز قدرة الجسم على تجديد الخلايا، تحسين عمل الهرمونات، التقليل من التوتر، تعزيز جهاز المناعة في محاربة الأمراض، وتحسين الصحة العقلية.
للاستماع إلى إجابات عن أسئلة متابعين، مع الدكتور الصيدلاني واختصاصي التغذية العلاجية عماد سلامة، ضيف محمد في "معاينة حكيم"..
تابع اللقاء كاملاً..