روزنة|| أعلن الفريق المعني بمتابعة تطورات انتشار فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد -19) في حكومة النظام السوري إلغاء حظر التجول الليلي المفروض في مناطق سيطرة النظام اعتبارا من مساء اليوم الثلاثاء بشكل كامل، ورفع منع التنقل بين المحافظات.
و شمل القرار السماح بالنقل الجماعي بين المحافظات، وتمديد فترة فتح المحلات والأسواق التجارية لتصبح من الساعة الثامنة صباحا وحتى السابعة مساء خلال فصل الصيف.
وشدد الفريق الخاص بـ"كورونا" على الاستمرار بمنع إقامة المناسبات الاجتماعية "الأفراح والتعازي"، واستمرار إغلاق الحدائق العامة والنوادي الرياضية والمسابح والمراكز الثقافية والمسارح والمعاهد الخاصة إضافة إلى المنشآت السياحية والمتنزهات والمطاعم والمقاهي، على أن يتم إجراء مراجعة لواقع انتشار الجائحة خلال الأسبوع المقبل، وذلك لاتخاذ قرار مناسب فيما يخص المنشآت السياحية وباقي القطاعات تباعا حسب المتغيرات.
ويأتي قرار حكومة النظام بالتخلي عن سياسة التباعد الاجتماعي والحجر الصحي "النسبي" بعد أن شهدت سوريا ارتفاعاً قياسياً في أعداد الإصابات بالفيروس الخطير، حيث تشير مصادر لـ "روزنة" أن قرار إلغاء حظر التجول الليلي المفروض سابقاً وما يتعلق به من إجراءات جديدة، إلى أن دمشق قررت تغيير السياسة المتبعة في التعامل مع "كورونا" بسبب عدم القدرة في الاستمرار على نهج "التباعد الاجتماعي" الذي أثبت فشله في سوريا، فضلاً عن أن المواطنين لم يلتزموا به إطلاقاً، بسبب عدة عوامل قد يكون من أهمها سوء الأوضاع الاقتصادية وحاجتهم للعمل اليومي، وذلك بموازاة ضعف القطاع الصحي لدى النظام السوري.
اقرأ أيضاً: دمشق: مرضى كورونا في مشفى المجتهد دون رعاية!
وأعلنت وزارة الصحة في دمشق يوم الأحد الفائت، تسجيل 20 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" بين السوريين القادمين إلى البلاد وهو أعلى رقم يسجل في يوم واحد.
وقالت الوزارة إن الإصابات الجديدة تم تسجيلها بين السوريين القادمين إلى البلاد وأوضحت أن منهم 15 من الكويت و3 من السودان وإصابة من كل من روسيا والإمارات، ما يرفع حصيلة الإصابات المسجلة في سوريا إلى 106 إصابات.
ويعد هذا الرقم هو الأعلى الذي يتم تسجيله في يوم واحد، منذ الإعلان عن أول إصابة في آذار مارس الماضي.
ما هي استراتيجية "مناعة القطيع"؟
هذا وستعتمد دمشق خلال الفترة المقبلة على استراتيجية "مناعة القطيع" التي تقضي بممارسة الحياة بشكل طبيعي، بحيث قد يصاب معظم أفراد المجتمع بالفيروس، وبالتالي تتعرف أجهزتهم المناعية على الفيروس، ومن ثم تحاربه إذا ما حاول مهاجمتها مجددا.
مناعة القطيع هي نوع من المناعة الطبيعية التي تحدث لأفراد المجتمع بعد تعرضهم للأمراض المعدية مثل الأنفلونزا وغيرها. وهي في أغلب الأحيان تحدث حينما يتعرض الإنسان للفيروس أو الجرثومة المعدية، فيتم دراسة تركيبته من خلال خلايا جهاز المناعة مثل الخلايا الليمفاوية التي تسمى "تي ليمفوسيتس"، وبعد أن تتم دراسة تركيب الجرثومة ومكوناتها تغير خلايا المناعة من أحماضها النووية حتى تستطيع إفراز مواد مضادة تكبح جموح المرض.
قد يهمك: محافظة دمشق تعلن إجراءات جديدة لمواجهة فيروس كورونا
وفي معظم الأحيان فإن المصاب بالجرثومة لا تظهر عليه أعراض المرض، أو تظهر عليه الأعراض فقط بصورة بسيطة، وفي البعض الآخر تكون الإصابة بالمرض شديدة. وفي حالة حدوث "مناعة القطيع" عند نسبة كبيرة من السكان يقل بشدة انتشار المرض وسط المجتمع، وقد تقل حدته كثيرا حتى لو ظهرت أعراض المرض على المريض.
والمدافعون عن "مناعة القطيع" يرون أنها أكبر ضامن لحماية المجتمع، فحين يخالط مريض 10 أفراد ليس لديهم مناعة فإنه قد ينقل المرض لـ 10 أفراد آخرين، أما إذا انتشرت المناعة الطبيعية عند أفراد المجتمع بنسبة 80 في المئة (أي 8 أفراد في حالة مخالطته لـ 10 أفراد) فإن نفس الشخص سينقل المرض فقط في هذه الحالة إلى شخصين، وبذلك يقل انتشار المرض ويقل تأثيره على المجتمع.
و شمل القرار السماح بالنقل الجماعي بين المحافظات، وتمديد فترة فتح المحلات والأسواق التجارية لتصبح من الساعة الثامنة صباحا وحتى السابعة مساء خلال فصل الصيف.
وشدد الفريق الخاص بـ"كورونا" على الاستمرار بمنع إقامة المناسبات الاجتماعية "الأفراح والتعازي"، واستمرار إغلاق الحدائق العامة والنوادي الرياضية والمسابح والمراكز الثقافية والمسارح والمعاهد الخاصة إضافة إلى المنشآت السياحية والمتنزهات والمطاعم والمقاهي، على أن يتم إجراء مراجعة لواقع انتشار الجائحة خلال الأسبوع المقبل، وذلك لاتخاذ قرار مناسب فيما يخص المنشآت السياحية وباقي القطاعات تباعا حسب المتغيرات.
ويأتي قرار حكومة النظام بالتخلي عن سياسة التباعد الاجتماعي والحجر الصحي "النسبي" بعد أن شهدت سوريا ارتفاعاً قياسياً في أعداد الإصابات بالفيروس الخطير، حيث تشير مصادر لـ "روزنة" أن قرار إلغاء حظر التجول الليلي المفروض سابقاً وما يتعلق به من إجراءات جديدة، إلى أن دمشق قررت تغيير السياسة المتبعة في التعامل مع "كورونا" بسبب عدم القدرة في الاستمرار على نهج "التباعد الاجتماعي" الذي أثبت فشله في سوريا، فضلاً عن أن المواطنين لم يلتزموا به إطلاقاً، بسبب عدة عوامل قد يكون من أهمها سوء الأوضاع الاقتصادية وحاجتهم للعمل اليومي، وذلك بموازاة ضعف القطاع الصحي لدى النظام السوري.
اقرأ أيضاً: دمشق: مرضى كورونا في مشفى المجتهد دون رعاية!
وأعلنت وزارة الصحة في دمشق يوم الأحد الفائت، تسجيل 20 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" بين السوريين القادمين إلى البلاد وهو أعلى رقم يسجل في يوم واحد.
وقالت الوزارة إن الإصابات الجديدة تم تسجيلها بين السوريين القادمين إلى البلاد وأوضحت أن منهم 15 من الكويت و3 من السودان وإصابة من كل من روسيا والإمارات، ما يرفع حصيلة الإصابات المسجلة في سوريا إلى 106 إصابات.
ويعد هذا الرقم هو الأعلى الذي يتم تسجيله في يوم واحد، منذ الإعلان عن أول إصابة في آذار مارس الماضي.
ما هي استراتيجية "مناعة القطيع"؟
هذا وستعتمد دمشق خلال الفترة المقبلة على استراتيجية "مناعة القطيع" التي تقضي بممارسة الحياة بشكل طبيعي، بحيث قد يصاب معظم أفراد المجتمع بالفيروس، وبالتالي تتعرف أجهزتهم المناعية على الفيروس، ومن ثم تحاربه إذا ما حاول مهاجمتها مجددا.
مناعة القطيع هي نوع من المناعة الطبيعية التي تحدث لأفراد المجتمع بعد تعرضهم للأمراض المعدية مثل الأنفلونزا وغيرها. وهي في أغلب الأحيان تحدث حينما يتعرض الإنسان للفيروس أو الجرثومة المعدية، فيتم دراسة تركيبته من خلال خلايا جهاز المناعة مثل الخلايا الليمفاوية التي تسمى "تي ليمفوسيتس"، وبعد أن تتم دراسة تركيب الجرثومة ومكوناتها تغير خلايا المناعة من أحماضها النووية حتى تستطيع إفراز مواد مضادة تكبح جموح المرض.
قد يهمك: محافظة دمشق تعلن إجراءات جديدة لمواجهة فيروس كورونا
وفي معظم الأحيان فإن المصاب بالجرثومة لا تظهر عليه أعراض المرض، أو تظهر عليه الأعراض فقط بصورة بسيطة، وفي البعض الآخر تكون الإصابة بالمرض شديدة. وفي حالة حدوث "مناعة القطيع" عند نسبة كبيرة من السكان يقل بشدة انتشار المرض وسط المجتمع، وقد تقل حدته كثيرا حتى لو ظهرت أعراض المرض على المريض.
والمدافعون عن "مناعة القطيع" يرون أنها أكبر ضامن لحماية المجتمع، فحين يخالط مريض 10 أفراد ليس لديهم مناعة فإنه قد ينقل المرض لـ 10 أفراد آخرين، أما إذا انتشرت المناعة الطبيعية عند أفراد المجتمع بنسبة 80 في المئة (أي 8 أفراد في حالة مخالطته لـ 10 أفراد) فإن نفس الشخص سينقل المرض فقط في هذه الحالة إلى شخصين، وبذلك يقل انتشار المرض ويقل تأثيره على المجتمع.
الكلمات المفتاحية