خاص - روزنة|| حذّر طبيب في مشفى المجتهد بدمشق، من انتشار حالات إصابة عديدة بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد - 19) سواء داخل المشفى بين مرضى العناية المشددة و الأطباء، أو حتى خارجها، دون القدرة على تحديد أعداد المصابين الحقيقية.
وكشف الطبيب (الذي طلب عدم ذكر هويته) في حديث لـ "روزنة" عن وفاة رجل مسن يوم السبت الفائت في العناية المشددة بالمشفى، لم تكن تعلم إدارة المشفى إصابته بفيروس "كورونا" إلا بعد وفاته.
وقال الطبيب موضحاً "وضعنا المريض في العناية المشددة بسبب سوء وضع حالة جهازه المعوي… لم تكن تظهر عليه أية أعراض لكورونا، ولكن عند تدهور حالته الصحية أكثر طلبنا له تحليل الكشف عن كورونا، غير أنه توفي قبل أن تصل نتيجة التحليل التي أكدت إصابته وبأن وفاته كانت بسبب فيروس كورونا".
وتابع "سألت رئيس القسم حول السبب الذي أدى إلى وفاة المسن، فطلب مني تبرير الوفاة بفشل كلوي حاد".
خلال عيد الفطر... إجراءات جديدة في سوريا بشأن كورونا
المصدر الطبي بمشفى المجتهد أكد خلال حديثه بأنه خالط المسن بشكل مباشر قبل أن يتوفى حتى ساعاته الأخيرة، مشيراً إلى أنه حين طلب من إدارة المشفى إجراء تحليل له للكشف عما إذا كانت العدوى انتقلت إلى جسده، أتاه الجواب "ما دام انك أخدت لقاح السل بطفولتك فما داعي للخوف، عندك مناعة من الفيروس".
وأكمل قوله بأن الإدارة وجّهته بإكمال عمله دون أن يخضع لأي حجر صحي إحترازي، "أنا خائف من أن أكون قد انتقلت إلي العدوى، لست الطبيب الوحيد الذي خالط مريض كورونا أيضاً، ولكن جميع زملائي طلب منهم إكمال عملهم دون أن يًجرى لهم أي تحليل أو حتى أن يخضعوا لحجر صحي… لقد خالطنا عدد كبير من الناس في المشفى وخارجها من العائلة إلى الأصدقاء أو حتى في الأسواق، وإذا ما انتقلت لأحدنا العدوى فإن ذلك كفيل بوصولها لأعداد كبيرة لا يمكن توقعها أو حتى حصرها لاحقاً".
وحول الآلية المتبعة في وحدة العناية المشددة بمشفى المجتهد، وكيفية التعامل مع حالات الإصابة بكورونا فيها، قال "ليس لدينا وحدة عزل صحي لمرضى كورونا، حالة المسن المتوفى ليست الأولى في المشفى، هناك عدة حالات خالطت باقي الحالات الطبية التي دخلت العناية المشددة… ندخل الحالات الطبية إلى العناية المشددة دون عزلها أو وجود إمكانية لذلك… لا يتم تمييز مرضى كورونا عن غيرهم في العناية والمخالطة أكيدة".
وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، أعلنت يوم أمس تسجيل وفاة واحدة، وإصابة واحدة جديدتين بفيروس "كورونا المستجد"، ما يرفع حصيلة الوفيات إلى 4، والإصابات إلى 59، وقالت الوزارة أن حالة الوفاة تم تسجيلها بين القادمين من الكويت، كما أعلنت الوزارة عن حالة شفاء جديدة ليبلغ العدد الكلي للمتعافين من المرض 37 شخصا.
وتعود آخر حالة وفاة اعترفت بها وزارة الصحة جراء فيروس "كورونا" إلى تاريخ 19 نيسان الفائت.
وكشف الطبيب (الذي طلب عدم ذكر هويته) في حديث لـ "روزنة" عن وفاة رجل مسن يوم السبت الفائت في العناية المشددة بالمشفى، لم تكن تعلم إدارة المشفى إصابته بفيروس "كورونا" إلا بعد وفاته.
وقال الطبيب موضحاً "وضعنا المريض في العناية المشددة بسبب سوء وضع حالة جهازه المعوي… لم تكن تظهر عليه أية أعراض لكورونا، ولكن عند تدهور حالته الصحية أكثر طلبنا له تحليل الكشف عن كورونا، غير أنه توفي قبل أن تصل نتيجة التحليل التي أكدت إصابته وبأن وفاته كانت بسبب فيروس كورونا".
وتابع "سألت رئيس القسم حول السبب الذي أدى إلى وفاة المسن، فطلب مني تبرير الوفاة بفشل كلوي حاد".
خلال عيد الفطر... إجراءات جديدة في سوريا بشأن كورونا
المصدر الطبي بمشفى المجتهد أكد خلال حديثه بأنه خالط المسن بشكل مباشر قبل أن يتوفى حتى ساعاته الأخيرة، مشيراً إلى أنه حين طلب من إدارة المشفى إجراء تحليل له للكشف عما إذا كانت العدوى انتقلت إلى جسده، أتاه الجواب "ما دام انك أخدت لقاح السل بطفولتك فما داعي للخوف، عندك مناعة من الفيروس".
وأكمل قوله بأن الإدارة وجّهته بإكمال عمله دون أن يخضع لأي حجر صحي إحترازي، "أنا خائف من أن أكون قد انتقلت إلي العدوى، لست الطبيب الوحيد الذي خالط مريض كورونا أيضاً، ولكن جميع زملائي طلب منهم إكمال عملهم دون أن يًجرى لهم أي تحليل أو حتى أن يخضعوا لحجر صحي… لقد خالطنا عدد كبير من الناس في المشفى وخارجها من العائلة إلى الأصدقاء أو حتى في الأسواق، وإذا ما انتقلت لأحدنا العدوى فإن ذلك كفيل بوصولها لأعداد كبيرة لا يمكن توقعها أو حتى حصرها لاحقاً".
وحول الآلية المتبعة في وحدة العناية المشددة بمشفى المجتهد، وكيفية التعامل مع حالات الإصابة بكورونا فيها، قال "ليس لدينا وحدة عزل صحي لمرضى كورونا، حالة المسن المتوفى ليست الأولى في المشفى، هناك عدة حالات خالطت باقي الحالات الطبية التي دخلت العناية المشددة… ندخل الحالات الطبية إلى العناية المشددة دون عزلها أو وجود إمكانية لذلك… لا يتم تمييز مرضى كورونا عن غيرهم في العناية والمخالطة أكيدة".
وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، أعلنت يوم أمس تسجيل وفاة واحدة، وإصابة واحدة جديدتين بفيروس "كورونا المستجد"، ما يرفع حصيلة الوفيات إلى 4، والإصابات إلى 59، وقالت الوزارة أن حالة الوفاة تم تسجيلها بين القادمين من الكويت، كما أعلنت الوزارة عن حالة شفاء جديدة ليبلغ العدد الكلي للمتعافين من المرض 37 شخصا.
وتعود آخر حالة وفاة اعترفت بها وزارة الصحة جراء فيروس "كورونا" إلى تاريخ 19 نيسان الفائت.
الكلمات المفتاحية