تقارير | 6 12 2023

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" إدراج مهنة نفخ الزجاج السوري التقليدي على قائمة التراث الثقافي اللامادي، الذي يحتاج إلى صون عاجل.
وأكدت اليونيسكو، في بيان على منصة "إكس" ( تويتر سابقاً) "إدراج نفخ الزجاج السوري التقليدي على قائمة الصون العاجلة".
? BREAKING
— UNESCO ?️ #Education #Sciences #Culture ?? (@UNESCO) December 5, 2023
New inscription on the Urgent Safeguarding List of #IntangibleHeritage: Traditional Syrian glassblowing, #Syria ??.https://t.co/c2HMPpT1s8 #LivingHeritage pic.twitter.com/HVcGenvngw
وعرّفت "اليونيسكو" نفخ الزجاج التقليدي في دمشق بأنه حرفة أصيلة لصنع مواد زجاجية باستخدام قطع من بقايا الزجاج.
ولصنع مواد جديدة، يتم وضع قطع من الزجاج داخل فرن من الطوب مصنوع يدوياً حتى تنصهر ، ويلف الحرفي الزجاج المنصهر حول قضيب معدني مجوف ثم يقوم بعد ذلك بالنفخ في القضيب حتى يمتلئ الزجاج، مستخدماً ملقطاً معدنياً لتشكيله بالشكل المرغوب، مثل كأس أو مزهرية أو مصباح أو قطعة زينة.
ويتميز نفخ الزجاج الدمشقي بالألوان المستخدمة الأبيض والأزرق والأخضر والقرمزي، إضافة إلى الزخارف المطلية بالذهب.
وذكرت وكالة "سانا" نقلاً عن بيان مشترك من وزارة الثقافة و"الأمانة السورية للتنمية"، أن منظمة اليونيسكو، قامت بتقييم واعتماد خطة الصون الوطنية لهذا العنصر بهدف إعادة إحياء الحرفة وتطويرها كأحد الصناعات الإبداعية السورية.
ووفق البيان، فإن عنصر نفخ الزجاج السوري التقليدي هو سادس عنصر من التراث السوري اللامادي المدرج على قوائم التراث الإنساني بعد الصقارة، والقنص، ومسرح خيال الظل، والوردة الشامية، والقدود الحلبية، و صناعة الأعواد والعزف عليها.
وخلال سنوات الحرب الماضية باتت حرفة نفخ الزجاج يدوياً عنصراً ثقافياً سورياً مهدداً بالاندثار، بسبب صعوبة تأمين تأمين الكهرباء والمازوت اللذين تعتمد عليهما الحرفة في تشغيل الأفران المخصصة لها، حيث تتطلب المهنة أن تبقى الأفران مشغّلة على مدار الساعة، إضافة إلى قلة الأيدي العاملة في المهنة، وفق وكالة "سانا".