معاينة حكيم | 13 05 2025

يعاني كل منا من تشنجات عضلية في بعض الأوقات وقد تكون مؤلمة أو تسبب تعطل في الوظيفة الحركية، لنتعرف إلى أنواع التشنجات العضلية وسبل الوقاية منها، أو علاجها، ومتى تستدعي التدخل الطبي.
التشنج العضلي، هو تقلص أو تيبس لا إرادي ومفاجئ في إحدى العضلات أو جزء منها أو أكثر من عضلة تعمل معاً، ما يسبب آلاماً تتفاوت شدتها.
ربما يؤدي التشنج العضلي إلى تعطل الحركة الوظيفية أو تحدد جزئي للحركة مؤقتاً، أي من ثوانٍ إلى دقائق، ويزول التشنج في كثير من الأحيان تلقائياً من دون تدخل.
يصيب التشنج جميع العضلات في الجسم، غير أن عضلات الفخذ، اليدين، البطن، القفص الصدري، من أكثر العضلات تعرضاً للتشنجات.
إليك عدداً من النصائح عن سر الشباب الدائم وعادات صحية لمن تجاوز سن الأربعين.. اضغط هنا
أنواع وأشكال وأسباب تشنج العضلات
1- ينتج التشنج العضلي عن الإجهاد والتعب، والاستخدام المفرط للعضلات، وزيادة استثارة الأعصاب في تلك المنطقة.
2- التوتر، والبقاء في وضعيات خاطئة لفترات طويلة، والطعام غير الصحي، كل ذلك يؤدي إلى نقص ليونة العضلات، وتعزيز حدوث التشنجات العضلية.
3- يحدث التشنج العضلي كمنعكس حماية أحياناً، أو رد الفعل العكسي، ويعني استجابة الجسم السريعة لمؤثرات خارجية بهدف حماية الجسم، وبخاصة الأعضاء الهامة، منها العمود الفقري، من ضرر فوري أو متوقع.
وفي هذا النوع، أي منعكس الحماية، يحدث التشنج العضلي المفاجئ، بهدف حماية الجسم من ضرر قد تتسبب به حركة أو نشاط معين.
4- نقص السوائل في الجسم "التجفاف"، ومن ذلك المشكلات البولية، ونقص الفيتامينات وبخاصة فيتامين د.
5- نقص الشوارد أي المعادن التي تتحرك في الدم، وهي البوتاسيوم، المغنيسيوم، الكالسيوم، ومن أعراض نقص الشوارد:
- الإرهاق المتواصل.
- تساقط الشعر.
- ألم في المفاصل.
- تكرر التشنجات العضلية.
6- أمراض واضطرابات صحية عصبية، إذ يترافق التشنج العضلي حينها غالباً مع التنميل والخدر، وضعف في أداء الحركات.
7- القصور في وظيفة الغدة الدرقية.
8- التشنجات العضلية الناتجة عن أمراض جهازية، ومن تلك الأمراض، مشكلات الكلى، السكري، فقر الدم.
9- تناول بعض الأدوية، ومنها مدرات البول.
قد يهمك: 5 أطعمة إعادة تسخينها يسبب التسمم والسرطان
أعراض التشنج العضلي
شعور بتقلص العضلة أو جزء منها أو عدد من العضلات التي تعمل معاً، ويترافق التقلص غالباً بألم، إلا أنه ليست جميع التشنجات العضلية مؤلمة.
لا داعي للقلق حين التشنج العضلي إذ تزول الأعراض من تلقاء نفسها خلال أو عبر التدليك، في حين يلزم التدخل الطبي إذا تكرر التشنج بشكل دوري أو ترافق مع:
- نفضان ورعشة في العضلة.
- ترافق مع اضطراب في النوم.
- أدى إلى شلل وفقدان الإحساس في حركة الطرف المصاب بالتشنج.
- الشعور بالتنميل، والرؤية المزدوجة.
علاج التشنج العضلي
تدليك العضلة المصابة بالتشنج.
وضع الكمادات الباردة على العضلة المصابة.
ممارسة تمارين رياضية خفيفة لتمطيط العضلة.
ممكن اللجوء إلى المرخيات العضلية بعد استشارة الاختصاصي الطبي.
شرب كميات مناسبة من السوائل.
وقف أي نشاط رياضي يؤدي إلى التشنج العضلي.
في حال تكررت التشنجات ولم تستجب للعلاجات المنزلية، يأتي دور الاختصاصي لكشف السبب الرئيس وراء حدوث التشنج وبالتالي العمل على وصف العلاجات المناسبة.
اقرأ أيضاً: 10 نصائح للوقاية أو التخفيف من أعراض حساسية الربيع
وتلعب عوامل عدة في تشخيص سبب التشنج العضلي منها:
هل ترافق التشنج العضلي مع قصة؟، أي مع حدث، مثلاً إجهاد العضلة، الجلوس لفترات طويلة، أم ترافق مع أعراض أخرى منها التنميل والرعشة.
مدى تكرار التشنجات العضلية.
نصائح لوقاية من التشنجات العضلية
ممارسة الرياضة، وبخاصة تمطيط العضلات، ولا يكفي النشاط اليومي المتكرر، إذ أنه يركز على جانب واحد من بعض العضلات.
عدم ممارسة التمارين الرياضية بعد تناول الطعام مباشرة، (بعد نحو ساعتين).
تحمية العضلات قبل ممارسة التمارين الرياضية المجهدة، وبخاصة رفع الأثقال.
الإسراع إلى معرفة سبب التشنج فيما إذا كان نقص في الشوارد أو المعادن أو غير ذلك وعلاجه.
الإكثار من شرب الماء. الابتعاد عن الأطعمة غير الصحية ومنها المشبعة بالدهون الضارة.
تقليل تناول المنبهات ومنها الكافيين.
تجنب التدخين لأنه يحوي على النيكوتين المنبه.
للاستماع إلى إجابات عن أسئلة متابعين في موضوع الحلقة مع الدكتور محمد السيروان اختصاصي العلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل، في "معاينة حكيم" مع وداد.
استمع إلى الحلقة كاملةً..