تقارير وتحقيقات | 10 12 2024
إيمان حمراوي
أعلنت إدارة معبر "باب السلامة" على الحدود السورية التركية، اليوم الثلاثاء، أن العودة الطوعية إلى سوريا أصبحت متاحة على مدار 24 ساعة. من جهتها أعلنت تركيا افتتاح معبر يايلاداغي - كسب الحدودي، بعد 11 عاماً من إغلاقه، وذلك بعد يومين من سقوط النظام السوري السابق وهروب رئيسه بشار الأسد إلى روسيا.
وأوضحت إدارة المعبر، التابعة لـ"الحكومة السورية المؤقتة"، عبر بيان في منصة "فيسبوك" أنه بإمكان العائدين اصطحاب أثاث منازلهم ونقلها بالسيارة إلى المعبر السوري. دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ويربط معبر باب السلامة بين ريف حلب وتركيا من جهة كلس وغازي عنتاب من الجهة الأخرى، ويقع على بعد 5 كيلومترات من مدينة أعزاز.
افتتاح معبر كسب
افتتحت تركيا، اليوم الثلاثاء، معبر يايلاداغي المقابل لمعبر كسب على الحدود السورية، بعد 11 عاما من إغلاقه، وفق وكالة "الأناضول".
وأمس الاثنين، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيتم افتتاح معبر يايلاداغي الحدودي، الذي كان مغلقاً منذ عام 2013 ، من أجل منع الاكتظاظ في المعابر الأخرى وتسهيل الحركة، بهدف تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين.
ماذا تعني "العودة الطوعية" من تركيا؟
تعرف العودة الطوعية، بحسب رئاسة الهجرة التركية، بأنها عودة الأجنبي في نطاق الحماية الدولية أو الحماية المؤقتة إلى بلده، مع علمه بانتهاء حمايته الدولية.
وينتج عن العودة الطوعية، فقدان وضع الحماية في البلد المضيف. ولكي تكون العودة المعنية طوعية، يجب أن يكون الشخص قد اتخذ قراراً مبنياً على المعرفة والإرادة الحرة.
في حال عاد الشخص إلى تركيا بعد عودته إلى سوريا وفق "العودة الطوعية"، غالباً لا يستطيع الحصول على الحماية المؤقتة مجدداً، ويقيم طلبه سلباً.
وترتبط تركيا بسوريا بمعابر برية: باب السلامة وجرابلس والراعي، وتسيطر عليها فصائل معارضة، ومعبر باب الهوى الذي تسيطر عليه "هيئة تحرير الشام"، ومعبر كسب الذي كان تحت سيطرة النظام السوري السابق.
اقرأ أيضاً: ما هي الدول الأوروبية التي علّقت طلبات لجوء السوريين؟
والأحد الفائت سيطرت فصائل "ردع العدوان" بقيادة "أحمد الشرع" المعروف بـ"أبو محمد الجولاني" على العاصمة دمشق، بعد هروب رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد إلى موسكو وانسحاب قواته من باقي المحافظات التي كانت تحت سيطرته.
وأعلنت "إدارة العمليات العسكرية" في بداية انطلاق عملية "ردع العدوان" أن الهدف منها هو عودة المهجرين واللاجئين إلى أراضيهم.
وبدأ سوريون في تركيا بالعودة إلى مدينة حلب في البداية بعدما سيطرت عليها فصائل "ردع العدوان" في الـ 30 من تشرين الثاني الفائت، من ثم ازداد عدد العائدين بعد السيطرة على كامل مناطق النظام السوري السابق في الـ 8 من كانون الأول الجاري.
