تقارير وتحقيقات | 17 10 2024
إيمان حمراوي
أصيب مدنيان، فجر اليوم الخميس، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مدخل مدينة اللاذقية على الساحل السوري، وفق وزارة الدفاع بدمشق، وقال "المرصد السوري" إن الغارات قصفت مستودعاً للذخيرة لـ"حزب الله" اللبناني.
وذكرت "وزارة الدفاع" لدى حكومة النظام السوري، في بيان، أنّ طائرات إسرائيلية استهدفت حوالي الساعة الثالثة فجراً، إحدى النقاط قرب مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي من اتجاه البحر الأبيض المتوسط، ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأسفر القصف عن أضرار مادية في عدد من المنازل، وسط اندلاع النيران، بحسب إذاعة "شام إف إم" المحلية، التي نشرت تسجيلاً مصوراً لما حدث.
من جهته قال "المرصد السوري" إنّ إسرائيل قصفت مستودعاً للذخيرة تابع لـ"حزب الله" في منطقة اليهودية عند مدخل مدينة اللاذقية، جرى تدميره بدقة، وسط انفجارات قوية هزت المدينة.
الانفجارات القوية أثارت حالة من الرعب والهلع بين المدنيين في المدينة، الذين ظنوا للوهلة الأولى أنّ ما حدث هو زلزال، بسبب اهتزاز المنطقة على إثر الانفجارات التي حدثت جراء الغارات.
ونشر أحد عناصر قوات النظام السوري صوراً عبر فيسبوك، تظهر دماراً في منازل، قال إنها ناتجة عن استهداف الإسرائيلي للمنطقة.
وفي ذات المنطقة توجد مساكن عسكرية تابعة لقوات النظام السوري، وقربها ميناء صغير تستخدمه إيران على البحر، وفق "المرصد".
ويعتبر هذا القصف هو الثاني لمحافظة اللاذقية خلال هذا الشهر، إذ استهدفت إسرائيل في الثالث من الشهر الجاري، مستودعاً للأسلحة في ريف جبلة باللاذقية، قرب قاعدة حميميم الروسية، ما أدى إلى اندلاع حريق وتدمير المستودع.
ولم يعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استهدافه للمنطقة، حيث نادراً ما يعلن ذلك.
اقرأ أيضاً: "رويترز": إسرائيل تزيل الألغام.. ما الذي يجري على جبهة الجولان؟
وكثّفت إسرائيل من غاراتها خلال الآونة الأخيرة على سوريا، وبخاصة المواقع التابعة لـ"حزب الله" اللبناني وإيران، تزامناً مع هجومها على لبنان الذي بدأ في الـ 28 من أيلول الفائت، وأسفر عن نزوح مئات الآلاف ومقتل وإصابة المئات.
واستهدفت في الثاني من الشهر الجاري أحد الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين، وفق "وزارة الدفاع" لدى حكومة النظام السوري.
