ارتفعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مناطق النظام السوري إلى أكثر من 4200 إصابة، بعد تسجيل عشرات الإصابات، تصدرت مدينة حلب قائمتها.
وذكرت وزارة الصحة لدى حكومة النظام، على صفحتها في "فيسبوك"، أمس الخميس، أنه تم تسجيل 47 إصابة بالفيروس التاجي، ما يرفع عدد الإصابات الكلية إلى 4247 إصابة.
ووثقت حالتي وفاة من الإصابات المسجلة بالفيروس، ما يرفع عدد الإصابات الكلية إلى 202، فيما بلغ عدد حالات الشفاء الكلية 1117 حالة بعد تسجيل 14 حالة شفاء جديدة.
وأوضحت الوزارة أن مدينة حلب تصدرت قائمة الإصابات حيث بلغت 17 إصابة، تلتها مدينة دمشق بـ 14 إصابة، وفي ريف دمشق 7 إصابات، إضافة إلى 5 إصابات في حمص، و4 في طرطوس.
وفي الشمال السوري، ذكر وزير الصحة، مرام الشيخ، لدى "الحكومة السورية المؤقتة"، أمس الخميس، على صفحته في "تويتر"، أنه تم توثيق 19 إصابة بفيروس كورونا في الشمال، ليرتفع عدد الإصابات الكلية إلى 1091 إصابة، بينها 6 وفيات.
اقرأ أيضاً: فقدت عملك بسبب كورونا… نصائح لتخفيف الضغط النفسي
وذكرت مديرية صحة إدلب، في بيان على صفحتها في "فيسبوك" أن الإصابات توزعت على ريف حلب بـ 13 إصابة، و6 إصابات في إدلب، بينها 5 إصابات في مدينة حارم، وإصابة في مدينة إدلب.
وفي شمال شرقي سوريا، وثقت "الإدارة الذاتية" الكردية، اليوم الجمعة، 41 إصابة جديدة، ما يرفع عدد الإصابات في المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى 1711 إصابة، بينها 67 حالة وفاة، و451 حالة شفاء.
وتوزعت الإصابات كالتالي: (9 إصابات في الحسكة، و10 إصابات في المالكية، و6 إصابات في القامشلي، و9 إصابات في رميلان، وإصابتان في الدرباسية، و3 إصابات في عامودا، وإصابة في كل من تل تمر وجل آغا).
وكان مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، قال في منتصف شهر أيلول الفائت، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن حالات الإصابة بفيروس كورونا أعلى بكثير من الحالات المؤكدة المبلغ عنها، وأشار إلى أن معدل الإصابة بين العاملين في قطاع الصحة آخذة في الارتفاع أيضاً.
وفي الـ 22 من آذار الماضي أعلنت وزارة الصحة لدى النظام السوري عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا، فيما أعلنت أول حالة وفاة بالفيروس في أواخر الشهر ذاته.
وأعربت الأمم المتحدة في منتصف شهر تموز الماضي، عن قلقها إزاء ارتفاع معدل إصابات كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة أن الخطر العام مرتفع جداًَ ولا سيما في مناطق النازحين المكتظة بالسكان، لافتة إلى أن نصف البنية التحتية الصحية في سوريا خارج الخدمة نتيجة الصراع، وأكثر من 6 ملايين مشرد داخلي، بما في ذلك 1.4 مليون شخص في المخيمات.
الكلمات المفتاحية