وثّقت "شبكة الإنذار المبكر و الاستجابة للأوبئة" العاملة في مناطق المعارضة السورية، 63 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في الشمال السوري، ثلثاها في أرياف حلب، ما يرفع عدد الإصابات الكلية إلى نحو 600 إصابة.
وقالت الشبكة في بيان على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، أمس الأحد، إنه تم توثيق 63 إصابة، بينها 42 إصابة في محافظة حلب ( مدينة الباب 29، اعزاز 7 ، عفرين 4، جرابلس 1، جبل سمعان 1)، و21 إصابة في محافظة إدلب.
وأضافت أن عدد الإصابات الكلية في الشمال السوري بلغ 596 إصابة، بينها 196 حالة شفاء، و6 وفيات.

وقالت "مديرية صحة إدلب" إن الإصابات الـ 21 توزعت كما يلي: ( 12 إصابة في مدينة إدلب، وإصابة واحدة في كل من معرة مصرين، وبيرة أرمناز وكفريحمول وسرمدا وجوزف وتفتناز وأطمة، وإصابتان في كللي)، كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة في مدينة إدلب.
وطالبت إدارة مستشفى "الشهيد محمد بظ" في مدينة معرة مصرين الذين راجعوا المشفى من تاريخ 15 أيلول وحتى أمس، بضرورة حجر أنفسهم لأسبوعين كاملين، ومراجعة أقرب مركز طبي في حال ظهرت عليهم أي أعراض تنفسية أو زكام أو رشح، وذلك بسبب تشخيص حالة كورونا ضمن أحد كوادر المستشفى، موضحاً أن العدوى تمت في المستشفى.
وأشارت إدارة المستشفى إلى أنه سيعود العمل إلى المستشفى بعد القيام بتعقيمه أصولاً، مذكراً بضرورة تجنب التجمعات قدر الإمكان والبقاء في المنزل.
السادة الافاضل : الذين راجعوا مشفى معرة مصرين من بعد تاريخ ١٥/٠٩/٢٠٢٠ الثلاثاء الماضي . اليوم تم تشخيص حالة كورونا من...
Publiée par مشفى الشهيد محمد بظ في معرةمصرين sur Dimanche 20 septembre 2020
وفي منتصف أيلول أعلنت إدارة مستشفى "الكنانة الجراحي" في مدينة دارة عزة غربي حلب، عن فرض حجر صحي على كامل المستشفى بمن فيه، بعد التأكد من وجود إصابة بفيروس كورونا فيه، موضحة أنه سيتم إيقاف العمل في المستشفى لمدة يومين.
كما أعلن المجلس المحلي، في بلدة الغندورة بريف جرابلس شرقي حلب، إغلاق مستشفى "الأمل التخصصي" لمدة 14 يوماً لغاية 27 أيلول، حرصاً على سلامة الكادر الطبي والمراجعين، بعد تسجيل إصابات بالفيروس ضمن كادر المستشفى وأهالي البلدة.
اقرأ أيضاً: في يومين... 7 حالات وفاة بكورونا جنوب سوريا وشرقها
وسبق أن حذر فريق "منسقو استجابة سوريا" من ضعف القطاع الطبي شمالي سوريا، داعياً إلى تأسيس مركز عزل للمصابين بشكل كامل.
وأعربت الأمم المتحدة، عن قلقها في الـ 25 من آب الفائت، من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا، معتبرة أن القدرة على الاختبار، والاستجابة لا تزال محدودة.
وقالت الأمم المتحدة، في نيسان الماضي، إن نصف البنية التحتية الصحية في سوريا قبل الصراع خارج الخدمة، وأكثر من 6 مليون مشرد داخل البلاد، بما في ذلك 1.4 مليون شخص في المخيمات، وقدرت أنها معرضة بشدة لخطر تفشي الفيروس.
الكلمات المفتاحية