ارتفاع عدد إصابات كورونا شمالي سوريا… ومدينة الباب تتصدر

كورونا في الشمال السوري
كورونا في الشمال السوري

صحة | 08 سبتمبر 2020 | إيمان حمراوي

سجل الشمال السوري 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وتصدرت مدينة الباب شمال شرقي حلب أكبر عدد من حيث الإصابات، في ظل تحذيرات ومطالبات بضرورة فرض حجر صحي على المدينة.


وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر" أمس الإثنين، أن مدينة الباب سجلت 6 إصابات جديدة بالفيروس، تلتها مدينة إدلب بأربع إصابات، و3 إصابات في كل من أعزاز، وجرابلس شمالي حلب.

وأشارت الشبكة، إلى أن عدد الحالات، التي تماثلت للشفاء ارتفع إلى 80 حالة بعد تسجيل 7 حالات شفاء في مدينة الباب.

وسبق أن حذر فريق "منسقو استجابة سوريا" من ضعف القطاع الطبي شمالي سوريا، داعياً إلى تأسيس مركز عزل للمصابين بشكل كامل.

اقرأ أيضاً: مدينة الباب تواجه كورونا بوضع حرج… والإجراءات الوقائية معدومة

وكرر الفريق منذ أيام دعوته إلى فرض حجر صحي في مدينة الباب، مؤكداً أنه أصبح حاجة ملحة على خلفية ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس التاجي في المدينة.

وفي الخامس من الشهر الحالي، تم توثيق 8 إصابات في مدينة الباب، و6 في مدينة إدلب، وفي السادس من أيلول سجل الشمال السوري 3 إصابات في مدينة الباب أيضأً.

وكان مدير فريق "منسقو استجابة سوريا"محمد الحلاج، قال لـ"روزنة" في وقت سابق، إنه لا يوجد في مدينة الباب سوى قسم للعزل في مستشفى المدينة، لا يملك القدرة على  استيعاب الإصابات في حال توسعت، وبالتالي المدينة بحاجة إلى مركز عزل متخصص غير مسشتفى الباب.

وعبّر الحلاج، عن قلقه إزاء وضع المنطقة، متوقعاً ارتفاع الإصابات خلال أسبوع، في ظل تخوف من وجود إصابات لم يتم الإفصاح عنها، وخالطت أشخاصاً دون دراية ومعرفة.

وأعربت الأمم المتحدة، عن قلقها في الـ 25 من آب الفائت، من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا، معتبرة أن القدرة على الاختبار، والاستجابة لا تزال محدودة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق