كورونا يهدّد سوريا… الإصابات والوفيات في تزايد

ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 2703 حالة في مناطق النظام السوري، فيما ارتفع عدد الإصابات في الشمال السوري إلى 75 إصابة، أما في مناطق "الإدارة الذاتية" فبلغ عدد الإصابات الكلية 556 إصابة، ليصبح عدد الإصابات في جميع أنحاء سوريا 3334 والوفيات 145.

وذكرت وزارة الصحة لدى حكومة النظام السوري، أمس الأحد، أنه تم توثيق 75 إصابة جديدة، ما يرفع عدد الإصابات إلى 2703، ووثقت 3 حالات وفاة من بين الإصابات المعلنة في كل من حلب واللاذقية ودمشق، ليرتفع عدد الوفيات إلى 109.

فيما وثقت الوزارة شفاء 15 حالة من مرض "كوفيد 19" ليرتفع عدد حالات الشفاء الكلية إلى 614 حالة.

من جهتها أعلنت "شبكة الإنذار المبكر" في الشمال السوري، مساء الأحد، عن تسجيل 4 إصابات جديدة بالفيروس، اثنتان منها في مدينة صوران بريف حلب الشمالي، وواحد في مدينة الباب شرقي حلب، وواحدة في الفوعة في محافظة إدلب، ما يرفع عدد الإصابات الكلية إلى 75 حالة.

وأشارت الشبكة إلى أنها سجلت حالتي شفاء ليرتفع عدد الحالات الكلية إلى 55 حالة شفاء.

اقرأ أيضاً: كورونا: ارتفاع حصيلة الإصابات ومقابر جماعية لضحايا الفيروس في دمشق

وكان "منسقو استجابة سوريا" قال منذ يومين إن مدينة الباب تشهد تزايداً ملحوظاً بأعداد المصابين بفيروس كورونا، حيث يتم تسجيل الإصابات فيها بشكل يومي، مناشداً السلطات الصحية بفرض إجراءات الإغلاق في المدينة لمدة زمنية منعاً من تفشي كورونا، كما حذر من تحول المدينة إلى بؤرة كبيرة للوباء.

بدورها أعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية، اليوم الإثنين، تسجيل 12 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك عدد الإصابات الكلية في المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى 556 حالة، بينها 35 حالة وفاة، و101 حالة شفاء.

وفي الـ 4 من شهر آب الجاري، قدّرت دراسة نشرتها جامعة "لندن للاقتصاد والعلوم السياسية" عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.

وحذرت الدراسة من أن عدد الإصابات في سوريا قد يصل إلى مليونين مع نهاية شهر آب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من إجراءات محدودة لمواجهة ومكافحة الوباء، كما توقعت أن تسفر تلك الإصابات عن وفاة 119 ألف مصاب.

يذكر أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أعرب خلال مؤتمر صحفي عقده قبل أيام عن قلق المنظمة الدولية إزاء الأعداد المتزايدة لحالات الإصابة بـ"كورونا" في جميع أنحاء سوريا، وسط ضعف الإمكانيات الطبية ومحدوديتها.