أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، تسجيل 59 إصابة جديدة بفيروس "كورونا المستجد" يوم أمس الجمعة، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق النظام إلى 2563 إصابة.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنها سجلت 3 حالات وفاة بفيروس كورونا ليرتفع مجمل عدد الوفيات بمناطق النظام إلى 103، فيما أكدت شفاء 15 حالة من الإصابات المسجلة بالفيروس، ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 584 حالة.
وأفادت الوزارة بتوزع الإصابات في المحافظات، حيث تصدرت دمشق بـ 32 إصابة، و تلتها حلب بـ 15، اللاذقية 5، حمص 3، ريف دمشق إصابتين، ومثلهما في حماة. بينما توزعت حالات الوفاة الثلاثة على محافظات اللاذقية، دمشق، و حمص.
وكانت وزارة الصحة، أعلنت الخميس، عن تسجيل حالتي وفاة و64 اصابة جديدة بفيروس "كورونا". وقد تسلمت الوزارة مؤخراَ مساعدات طبية من إيران وروسيا والصين، تتضمن مستلزمات للكشف عن الفيروس، وأجهزة لقياس الحرارة والأكسجة.
في سياق متصل، أكدت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، أن النظام السوري خصص مقابر جماعية في ريف دمشق لدفن ضحايا فيروس "كورونا"، موضحة بأنه جعل مقبرة "نجها" العامة في ريف دمشق الجنوبي؛ وجهة لدفن الأشخاص الذين فارقوا الحياة متأثرين بإصابتهم بالفيروس.
وأشارت وفق ما رصدته "روزنة" إلى التقاط شركة "ماكسار تكنولوجي" صوراً عبر الأقمار الصناعية تظهر نشاطاً ملحوظاً لعمليات دفن الموتى في المقبرة المذكورة خلال الفترة الممتدة بين 27 حزيران الماضي وحتى 4 آب الحالي، واستحداث صفوف جديدة من القبور وملأها بالجثث.
إلى ذلك، أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" العاملة بمناطق المعارضة شمال غرب سوريا، مساء أمس الجمعة، تسجيل إصابتين بفيروس "كورونا" في مدينة الباب وبلدة صوران في ريف حلب، ليرتفع مجمل الإصابات المسجلة بالفيروس إلى 69 حالة.
وسجل مخبر الترصد الوبائي التابع "لشبكة الإنذار المبكر" في وحدة تنسيق الدعم حالتين جديدتين يوم الجمعة، إحداهما في مدينة "الباب" والثانية في بلدة "صوران" بريف حلب، من بينها 16 إصابة نشطة (لم تتماثل للشفاء بعد)، وأشار إلى تسجيل حالة شفاء واحدة من الفيروس في مدينة إدلب ليرتفع عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء إلى 53 شخصاً.
من جانبها أعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية يوم الجمعة تسجيل 5 حالات وفاة و30 إصابة بفيروس كورونا مناطق شمال شرق سوريا.
نقابة المحامين: عشرات الوفيات بكورونا.. ووزارة العدل تكذّب
وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة جوان مصطفى في بيان له أن الوفيات توزعت على "2 في القامشلي وحالة واحدة في كل من شهبا والدرباسية والحسكة".
وأضاف مصطفى أن حالات الإصابة الجديدة المسجلة بلغت ٣٠ حالة منها 21 ذكور و 9 إناث توزعت على "9 حالات في الحسكة و12 حالة في القامشلي وحالة واحدة في الرميلان وحالتان في ديرك و4 حالات في تربه سبيه وحالة واحدة في دير الزور وحالة واحدة في تل تمر". وبيّن مصطفى أنه تم تسجيل 7 حالات شفاء جديدة.
وبذلك تكون حصيلة الضحايا بالفيروس ارتفعت إلى 508 حالات منها 33 حالة وفاة و 87 حالة شفاء في تلك المناطق.
وفي الـ 4 من شهر آب الجاري، قدّرت دراسة نشرتها جامعة "لندن للاقتصاد والعلوم السياسية" عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.
وحذرت الدراسة من أن عدد الإصابات في سوريا قد يصل إلى مليونين مع نهاية شهر آب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من إجراءات محدودة لمواجهة ومكافحة الوباء، كما توقعت أن تسفر تلك الإصابات عن وفاة 119 ألف مصاب.
يذكر أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أعرب خلال مؤتمر صحفي عقده قبل أيام عن قلق المنظمة الدولية إزاء الأعداد المتزايدة لحالات الإصابة بـ"كورونا" في جميع أنحاء سوريا، وسط ضعف الإمكانيات الطبية ومحدوديتها.
إلى ذلك، أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" العاملة بمناطق المعارضة شمال غرب سوريا، مساء أمس الجمعة، تسجيل إصابتين بفيروس "كورونا" في مدينة الباب وبلدة صوران في ريف حلب، ليرتفع مجمل الإصابات المسجلة بالفيروس إلى 69 حالة.
وسجل مخبر الترصد الوبائي التابع "لشبكة الإنذار المبكر" في وحدة تنسيق الدعم حالتين جديدتين يوم الجمعة، إحداهما في مدينة "الباب" والثانية في بلدة "صوران" بريف حلب، من بينها 16 إصابة نشطة (لم تتماثل للشفاء بعد)، وأشار إلى تسجيل حالة شفاء واحدة من الفيروس في مدينة إدلب ليرتفع عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء إلى 53 شخصاً.
من جانبها أعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية يوم الجمعة تسجيل 5 حالات وفاة و30 إصابة بفيروس كورونا مناطق شمال شرق سوريا.
نقابة المحامين: عشرات الوفيات بكورونا.. ووزارة العدل تكذّب
وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة جوان مصطفى في بيان له أن الوفيات توزعت على "2 في القامشلي وحالة واحدة في كل من شهبا والدرباسية والحسكة".
وأضاف مصطفى أن حالات الإصابة الجديدة المسجلة بلغت ٣٠ حالة منها 21 ذكور و 9 إناث توزعت على "9 حالات في الحسكة و12 حالة في القامشلي وحالة واحدة في الرميلان وحالتان في ديرك و4 حالات في تربه سبيه وحالة واحدة في دير الزور وحالة واحدة في تل تمر". وبيّن مصطفى أنه تم تسجيل 7 حالات شفاء جديدة.
وبذلك تكون حصيلة الضحايا بالفيروس ارتفعت إلى 508 حالات منها 33 حالة وفاة و 87 حالة شفاء في تلك المناطق.
وفي الـ 4 من شهر آب الجاري، قدّرت دراسة نشرتها جامعة "لندن للاقتصاد والعلوم السياسية" عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.
وحذرت الدراسة من أن عدد الإصابات في سوريا قد يصل إلى مليونين مع نهاية شهر آب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من إجراءات محدودة لمواجهة ومكافحة الوباء، كما توقعت أن تسفر تلك الإصابات عن وفاة 119 ألف مصاب.
يذكر أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أعرب خلال مؤتمر صحفي عقده قبل أيام عن قلق المنظمة الدولية إزاء الأعداد المتزايدة لحالات الإصابة بـ"كورونا" في جميع أنحاء سوريا، وسط ضعف الإمكانيات الطبية ومحدوديتها.
الكلمات المفتاحية