فنانون سوريون يتضامنون مع لبنان 

فنانون سوريون
فنانون سوريون

فن | 07 أغسطس 2020 | إيمان حمراوي

تضامن عدد من الفنانين السوريين مع لبنان، إثر النكبة التي حلت على مدينة بيروت بعد الانفجار الذي حصل في مرفأها يوم الثلاثاء الفائت، والذي وخلف 154 قتيلاًَ ونحو 5 آلاف مصاب، وفق وزارة الصحة اللبنانية، إذ أعلنت السلطات على إثره بيروت مدينة منكوبة، حيث بقي عشرات الأشخاص بلا مأوى، فضلاً عن الخسائر المادية الجسيمة.


الفنانة منى واصف تمنت في رسالة صوتية السلام لكل المقيمين في لبنان، متحسرة عما حدث في انفجار المرفأ الذي هز الآلاف في بيروت. فيما نشر الفنان عابد فهد صورة لعلم لبنان وهو ينزف دماً تعاطفاً مع حادثة الانفجار.
 
 

‏رسالة مؤثرة من الكبيرة (منى واصف) إلى بيروت

Publiée par ‎طرابلس للإعلام مباشر‎ sur Jeudi 6 août 2020


بينما وصف الفنان أيمن زيدان وصف مدينة بيروت بـ"فراشة القلب" التي تهزم دائماً الحرائق والرماد، قائلاً على حسابه الشخصي في "فيسبوك": "بيروت كم يوجعني مصابك"، فيما دعا الفنان تيم حسن على حسابه في "تويتر" بالرحمة لضحايا الانفجار، والشفاء للجرحى في لبنان.
 



أصالة نصري اعتبرت أن ما حدث في العاصمة اللبنانية بسبب انعدام الإنسانية، متمنية من الله أن يحفظ بيروت وأهلها، ووصفت بيروت على حسابها في "انستغرام"  بالقوية التي لا تموت، فيما دعت صباح الجزائري بيروت أن تقوم من تحت الردم، قائلة: "بيروت وطني وبيتي وأهلي".
 

كما تضامنت شكران مرتجي نسرين طافش، وسلافة معمار، وسلاف فواخرجي، وباسم ياخور، وقيس الشيخ نجيب، وأمل عرفة، وهبة نور وسيف الدين سبيعي كندا حنا، وغيرهم من الفنانين مع أهالي بيروت المكنوبين، داعين لهم بالسلام والشفاء والصبر على المحنة التي ألمت بها.

اقرأ أيضاً: سوريون يتضامنون مع منكوبي بيروت: بيوتنا مفتوحة 

وكان لاجئون سوريون في لبنان تضامنوا مع أهالي بيروت المقيمين فيها بعد الانفجار الذي حدث عصر الثلاثاء، فالبعض أعلن نيته استقبال العائلات المنكوبة في منازلهم ولا سيما المقيمين في بيروت ومحيطها، والبعض الآخر أعلن قدرته على التبرع بالدم لصالح الجرحى المصابين جراء الانفجار، كما تبرع بعض الأطباء السوريين بخدماتهم مجاناً في سبيل علاج مرضى الانفجار.

ووقع انفجار ضخم في مستودعات ميناء بيروت، بالقرب من وسط المدينة، الثلاثاء الماضي، ما أسفر عن مقتل 154 شخصاً، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين. وقال المدير العام لميناء بيروت، حسن قريطم، وفق تلفزيون "أو تي في" المحلي، إن الميناء خزن قبل 6 أعوام بموجب أمر من المحكمة مواد شديدة الانفجار، وأضاف أن الجمارك وأمن الدولة طلبا من السلطات تصدير هذه المواد أو إزالتها لكن لم يحدث شيء.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق