أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 17 إصابة في الشمال السوري، وشددت على التزام الإجراءات الوقائية، وجعلت من ارتداء الكمامة أمراً إلزامياً لجميع الأشخاص خارج منازلهم.
وقال الطبيب مرام الشيخ، وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، أمس السبت، في تسجيل مصور، إنه تم اختبار 41 حالة مشتبه فيها بالإصابة بفيروس كورونا، وتبين وجود 4 حالات مصابة بالفيروس، ما يرفع عدد الإصابات الكلية إلى 17.
وأضاف الشيخ، أنه يتوقع استمرار ارتفاع الإصابات بشكل خفيف لنحو شهرين قادمين، وشدد على ضرورة تنفيذ الإجراءات الوقائية، ولا سيما ارتداء الكمامة، التي وصفها بأنها "المفتاح الحقيقي للتصدي لجائحة كورونا"، ومنع التجمعات في مكان واحد.
وأردف أنه من الإجراءات الوقائية الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي، والنظافة الشخصية بغسل اليدين المتكرر، وعدم ملامسة العينين والأنف، وفي حال العطاس وضع منديل ورقي.
وكانت وزارة الصحة في "الحكومة السورية المؤقتة"، أعلنت في الـ 9 من تموز الحالي تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في الشمال السوري لأحد الكوادر الصحية العاملة في أحد مستشفيات إدلب. وسط تحذيرات من تفشي الفيروس في المنطقة، وإلا أصبحت أمام كارثة حقيقية.
اقرأ أيضاً: فيروس كورونا أصبح قريباً منك… 5 طرق لتحمي نفسك
وحذّرت الأمم المتحدة، في منتصف نيسان الماضي من تداعيات احتمال انتشار فيروس كورونا بين المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، التي تعاني في الأساس من تردي الأوضاع الإنسانية والمعيشية.
وفي نيسان الماضي، وجّه الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) رسالة للمجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية، أكد فيها على هشاشة ومحدودية الإمكانات الطبية والإنسانية في الشمال السوري، في التعامل مع أي طارئ بما يتعلّق بفيروس كورونا المستجد.
وحذّر نائب مدير الدفاع المدني، منير مصطفى، في تسجيل مصور أن أكثر من 4 مليون مدني في الشمال السوري أمام كارثة حقيقية لا يمكن مواجهتها في ظل ظروف النزوح والحرب، في حال تسجيل أي إصابة بالفيروس المستجد، الذي تتزايد أعداد الإصابات به في مناطق النظام السوري.
الكلمات المفتاحية