مصادر إسرائيلية: القوات الإيرانية بدأت الخروج من سوريا

مصادر إسرائيلية: القوات الإيرانية بدأت الخروج من سوريا
أخبار | 06 مايو 2020

قالت مصادر أمنية في إسرائيل، إن إيران بدأت في الخروج من سوريا، وإخلاء قواعدها العسكرية هناك، وذلك على خلفية قصف صاروخي إسرائيلي استهدف أهدافاً متعددة لإيران في المنطقة في الآونة الأخيرة.

 
ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مصادر مسؤولة في وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها، أمس الثلاثاء، إن طهران بدأت للمرة الأولى منذ دخولها سوريا في تقليص قواتها، وإخلاء قواعدها هناك، على خلفية القصف الإسرائيلي المتواصل مؤخراً.
 
وأضافت المصادر أنّ إسرائيل ستكثّف الضغط على إيران حتى خروجها من سوريا تماماً.
 
من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن إسرائيل لن تسمح بإقامة قاعدة إيرانية أمامية في سوريا.
 
وكان بينيت صرّح في شهر شباط الماضي أن إسرائيل تهدف لإبعاد إيران من سوريا خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.

 اقرأ أيضاً: ضربات إسرائيلية على حلب... هذه معانيها وأهدافها
 
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أمس الثلاثاء، إنه قتل 14 عنصراً على الأقل من القوات الإيرانية والمجموعات العراقية الموالية، في قصف استهدف ليلاً مواقع في بادية مدينة الميادين وبلدتي الصالحية والقورية شرقي سوريا.

وامتنع وزير الدفاع الإسرائيلي عن إعلان مسؤولية إسرائيل عن الغارات التي استهدفت دير الزور، إلا أنه أكد أن إسرائيل لن تتوقف عن عملياتها في سوريا قبل رحيل القوات الإيرانية منها.

كما استهدف القصف الإسرائيلي، مساء الإثنين "مركز البحوث العلمية" و مستودعات عسكرية في منطقة السفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي، وأوضحت تقارير إعلامية موالية أن طائرات إسرائيلية ظهرت على شاشات الرادار قادمة من شمال شرق منطقة أثريا، قامت بقصف عدة أهداف في ريف حلب بالصواريخ.
 
وذكرت أن الغارات استهدفت أيضاً "معامل الدفاع" في المنطقة ذاتها، إضافةً لاستهداف "مطار كويرس" و"مدرسة المشاة" جنوب شرق حلب، ما خلّف عددًا من القتلى والجرحى بين عناصر النفوذ الإيراني وقيادات الفرقة "25 مهام خاصة".
 
وتلجأ "إسرائيل" بشكل دائم إلى الصمت في العديد من المرات التي هاجمت فيها أهدافاً على الأراضي السورية، حيث اعتادت منذ عام 2013 على شن عشرات الهجمات في الداخل السوري، لمنع ما تصفه "بالتمركز الإيراني" داخل الأراضي السورية.
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق