دانت وزارة الخارجية الأميركية، تفجير مدينة عفرين الذي أسفر عن عشرات الضحايا، ودعت إلى وقف إطلاق النار في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورجان أورتاجوس، إن الهجوم حصد أرواح أشخاص كانوا يتسوقون استعداداً لإفطار رمضان، معظمهم مدنيون وبينهم أطفال.
وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار على مستوى سوريا، وأضافت: ""مثل هذه الأعمال الجبانة غير مقبولة من أي طرف في الصراع".
وكان انفجار حدث في منتصف سوق شعبي بمدينة عفرين، أمس الثلاثاء، جراء انفجار عبوة ناسفة بشاحنة محملة بمادة المازوت، أسفر عن مقتل 42 مدنياً بينهم نساء وأطفال وشيوخ، وإصابة 60 آخرين، وفق مراسل "روزنة".
كما حدث 4 انفجارات في المدينة خلال أمس الثلاثاء، أسفرت أيضاً عن قتيل وجريحين، في مناطق مختلفة، بحسب المراسل.
اقرأ أيضاً: مقتل 900 عامل في المجال الإنساني بسوريا خلال 9 سنوات
وعلى إثر الانفجارات تم إغلاق كامل مدينة عفرين اليوم الأربعاء، مع تشديد واستنفار أمني في المنطقة.
وحمّلت وزارة الدفاع التركية مسؤولية الهجوم لــ"وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها تنظيماً إرهابياً.
من جهته استنكر "مجلس سوريا الديمقراطية" التفجير، وحمّل تركيا والفصائل الموالية لها مسؤولية الهجوم.
وفي العاشر من شهر شباط الماضي قتل 4 مدنيين وأصيب 15 آخرون، جراء انفجار مفخخة بجانب طريق في مركز مدينة عفرين.
وكانت القوات التركية سيطرت على مدينة عفرين من خلال عملية "غصن الزيتون" عام 2018، مع "الجيش الوطني السوري".
الكلمات المفتاحية