وجّه الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) رسالة للمجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية، أكد فيها على هشاشة ومحدودية الإمكانات الطبية والإنسانية في الشمال السوري، في التعامل مع أي طارئ بما يتعلّق بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد -19).
وحذّر نائب مدير الدفاع المدني، منير مصطفى، في تسجيل مصور انتشر مساء أمس الأحد، أن أكثر من 4 مليون مدني في الشمال السوري أمام كارثة حقيقية لا يمكن مواجهتها في ظل ظروف النزوح والحرب، في حال تسجيل أي إصابة بالفيروس المستجد والذي تتزايد أعداد الإصابات به في مناطق النظام السوري.
وحذّر نائب مدير الدفاع المدني، منير مصطفى، في تسجيل مصور انتشر مساء أمس الأحد، أن أكثر من 4 مليون مدني في الشمال السوري أمام كارثة حقيقية لا يمكن مواجهتها في ظل ظروف النزوح والحرب، في حال تسجيل أي إصابة بالفيروس المستجد والذي تتزايد أعداد الإصابات به في مناطق النظام السوري.
وأشار إلى أنه لن تكون هناك القدرة عل مواجهة الفيروس ضمن الإمكانات الموجودة، نتيجة القصف الذي تعرضت له المشافي من قبل النظام وحلفائه، ودعا لضرورة دعم القطاعين الطبي والإنساني بأسرع وقت ممكن لمواجهة الكارثة قبل فوات الأوان.
اقرأ أيضاً: كورونا يقترب من إدلب و يتسلل إلى القامشلي… ما مسؤولية النظام؟
كما بيّن أنّ تطبيق الإجراءات الوقائية من الفيروس والبقاء في المنزل شبه مستحيل نتيجة تردي الأوضاع المعيشية للسكان وحاجتهم لتأمين قوت يومهم، كما أوضح أن تطبيق التباعد الاجتماعي غير ممكن في المخيمات، وهو ما يهدد بانتشار كورونا وخروجه عن السيطرة.
وحتى اليوم لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا في مناطق الشمال السوري، في حال ارتفع عدد الإصابات بالفيروس في مناطق النظام إلى 39، بينها 3 حالات وفاة، و5 حالات شفاء. إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت مراراً من احتمال تدهور حاد للوضع في البلاد نظرا لتداعيات الحرب.
وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية شمال شرقي سوريا، قالت يوم الجمعة الماضي، إن مواطناً توفي في المشفى الوطني في مدينة القامشلي جراء إصابته بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19) في وقت سابق، متهمة النظام بالتكتم على الخبر.
الكلمات المفتاحية