دعت الحكومة الجزائرية جامعة الدول العربية إلى إنهاء تجميد عضوية سوريا التي تم تعليقها منذ عام 2011، وإعادة تمثيلها في اجتماعاتها ونشاطاتها.
وقال وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، في تصريحات صحفية، نقلتها قناة "روسيا اليوم"، إنّ غياب سوريا تسبّب بضرر كبير للجامعة والعرب، داعياً الدول العربية إلى الدفع لإعادة عضوية دمشق إلى جامعة الدول العربية.
وتستعد الجزائر لاستضافة القمة العربية المقبلة في دورتها الـ 32، بعد تقدمها بطلب إلى الجامعة العربية، وذلك بعد مرور 15 عاماً على آخر قمة عقدت بها عام 2005، وفي آذار العام الفائت، طالبت تونس بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، إلا أنها فشلت بإقناع الأخيرة، وذلك خلال استضافتها القمة العربية.
اقرأ أيضاً: هل يستطيع بوتين فرض عودة دمشق إلى الجامعة العربية؟
وكانت الجامعة العربية علّقت عضوية سوريا في تشرين الثاني 2011، بعد أشهر من انطلاق الثورة السورية ضد النظام السوري، وفي قمة الدوحة 2013، جلس رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، معاذ الخطيب، على مقعد سوريا وإلى جانبه العلم السوري الذي اعتمدته قوى ونشطاء الثورة السورية.
وفي نهاية عام 2018، اتخذت عدة دول عربية خطوات باتجاه إعادة العلاقات مع النظام السوري، كزيارة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير إلى دمشق، وإعلان الإمارات والبحرين عودة عمل سفارتيهما في دمشق، فضلاً عن اهتمام دول عربية بملف إعادة إعمار سوريا.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أعلن مطلع العام الفائت، أن استعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية رهن التوافق العربي على هذه المسألة، قائلاً: " إذا توافق العرب على دعوة سوريا لشغل مقعدها، من جانبنا كأمانة عامة فنحن مستعدون لذلك".
وتستعد الجزائر لاستضافة القمة العربية المقبلة في دورتها الـ 32، بعد تقدمها بطلب إلى الجامعة العربية، وذلك بعد مرور 15 عاماً على آخر قمة عقدت بها عام 2005، وفي آذار العام الفائت، طالبت تونس بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، إلا أنها فشلت بإقناع الأخيرة، وذلك خلال استضافتها القمة العربية.
اقرأ أيضاً: هل يستطيع بوتين فرض عودة دمشق إلى الجامعة العربية؟
وكانت الجامعة العربية علّقت عضوية سوريا في تشرين الثاني 2011، بعد أشهر من انطلاق الثورة السورية ضد النظام السوري، وفي قمة الدوحة 2013، جلس رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، معاذ الخطيب، على مقعد سوريا وإلى جانبه العلم السوري الذي اعتمدته قوى ونشطاء الثورة السورية.
وفي نهاية عام 2018، اتخذت عدة دول عربية خطوات باتجاه إعادة العلاقات مع النظام السوري، كزيارة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير إلى دمشق، وإعلان الإمارات والبحرين عودة عمل سفارتيهما في دمشق، فضلاً عن اهتمام دول عربية بملف إعادة إعمار سوريا.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أعلن مطلع العام الفائت، أن استعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية رهن التوافق العربي على هذه المسألة، قائلاً: " إذا توافق العرب على دعوة سوريا لشغل مقعدها، من جانبنا كأمانة عامة فنحن مستعدون لذلك".
الكلمات المفتاحية