أكدت مصادر كردية لـ "روزنة" قُرب اكتمال اتفاق نهائي بين الجانب الروسي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" يقضي بنشر قوات على طول الحدود السورية مع تركيا في محافظة الحسكة.
وقالت المصادر أن عناصر القوات التي ستنتشر على الحدود خلال الأيام المقبلة، كانت تلقت تدريبات خلال السنوات السابقة على يد قوات التحالف الدولي، وسيكون معدل أعمار بين الـ 18 و الـ 30 عاماً.
وتفيد المصادر أن قوات حرس الحدود ستكون من أبناء محافظة الحسكة، على أن يتبعون بشكل مباشر لقيادة القوات الروسية المتواجدة في مطار القامشلي، من دون أن يكون لقوات النظام السوري أي سلطة عليهم، في نموذج مشابه تماماً عن الفيلق الخامس الذي تم تشكيله في الجنوب السوري ويتبع إلى الجانب الروسي.
اقرأ أيضاً: "حرب باردة" بين واشنطن و موسكو... والسبب شرقي الفرات؟
بينما تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق على نشر القوات تم بالتنسيق مع "قسد"، في الوقت الذي طلب فيه الجانب الروسي من قبل "الأسايش" (قوات الأمن الداخلي الكردية)، تعيين منسقين أمنيين تكون مهمتهم التنسيق مع قوات حرس الحدود لضبط أمن المنطقة، وكذلك فقد أوعز الروس إلى "الإدارة الذاتية" الكردية اقتراح مترجمين وعمال إغاثة وفرق طبية، من أجل أن يعملوا لمصلحة القيادة الروسية في المنطقة.
وفي الوقت الذي لم يتم تحديد عدد عناصر هذه القوات إلى الآن، ذكرت المصادر أن الراتب الشهري الذي ستقدمه روسيا لكل عنصر من قوات الحدود يصل إلى حوالي 250 دولار أميركي.
وأرسلت روسيا، في الـ 5 من كانون الأول الجاري، قافلة ضخمة من أفراد شرطتها العسكرية والمواد اللوجستية، إلى مطار القامشلي الدولي، في دلالة واضحة على تعزيز وجودها في مناطق شمال شرقي سوريا.
وأفادت قناة "روسيا اليوم" -آنذاك-، أن قافلة روسية ضخمة مكونة من 25 إلى 30 عربة و مصفحة عسكرية، عبرت نحو مطار القامشلي، برفقة قوات كردية، قادمة من حلب ومن بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، مشيرة إلى أن القافلة تضم أفراداً من الشرطة العسكرية الروسية، بالإضافة إلى مواد دعم لوجستية.
قد يهمك: خلافات روسية أميركية تؤجج الصراع في شرق الفرات؟
وكانت قناة "زفيزدا" الروسية قالت منتصف الشهر الفائت، أن وزارة الدفاع الروسية نقلت عددا من المروحيات من قاعدة حميميم العسكرية التابعة لها في ريف اللاذقية إلى مطار مدينة القامشلي، وقالت -آنذاك- أن المروحيات التي تم نقلها إلى مطار القامشلي هدفها تأمين عمل الشرطة العسكرية التي تقوم بدوريات بشمالي سوريا في إطار الاتفاق الروسي – التركي حول مناطق شمال شرقي سوريا المُوقّع بين الجانبين نهاية الشهر الفائت في مدينة سوتشي الروسية.
وأضاف التقرير الروسي أنه تم نشر كذلك منظومات الدفاع الجوي "بانتسير" في المطار لحماية المروحيات، كما تم اتخاذ كل الإجراءات لتأمين المطار، مشيراً إلى أن مروحية للنقل العسكري من نوع "مي - 8" هبطت في المطار وأن مروحيتين من نوع "مي - 35" تؤمنان المطار من الجو.
وعززت القوات الروسية وجودها في مناطق شمال شرقي سوريا، عبر عدة قواعد عسكرية أنشاتها خلال فترة ما يقارب الشهر، مستغلة سلطتها المطلقة على مواقع النظام السوري.
وقالت المصادر أن عناصر القوات التي ستنتشر على الحدود خلال الأيام المقبلة، كانت تلقت تدريبات خلال السنوات السابقة على يد قوات التحالف الدولي، وسيكون معدل أعمار بين الـ 18 و الـ 30 عاماً.
وتفيد المصادر أن قوات حرس الحدود ستكون من أبناء محافظة الحسكة، على أن يتبعون بشكل مباشر لقيادة القوات الروسية المتواجدة في مطار القامشلي، من دون أن يكون لقوات النظام السوري أي سلطة عليهم، في نموذج مشابه تماماً عن الفيلق الخامس الذي تم تشكيله في الجنوب السوري ويتبع إلى الجانب الروسي.
اقرأ أيضاً: "حرب باردة" بين واشنطن و موسكو... والسبب شرقي الفرات؟
بينما تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق على نشر القوات تم بالتنسيق مع "قسد"، في الوقت الذي طلب فيه الجانب الروسي من قبل "الأسايش" (قوات الأمن الداخلي الكردية)، تعيين منسقين أمنيين تكون مهمتهم التنسيق مع قوات حرس الحدود لضبط أمن المنطقة، وكذلك فقد أوعز الروس إلى "الإدارة الذاتية" الكردية اقتراح مترجمين وعمال إغاثة وفرق طبية، من أجل أن يعملوا لمصلحة القيادة الروسية في المنطقة.
وفي الوقت الذي لم يتم تحديد عدد عناصر هذه القوات إلى الآن، ذكرت المصادر أن الراتب الشهري الذي ستقدمه روسيا لكل عنصر من قوات الحدود يصل إلى حوالي 250 دولار أميركي.
وأرسلت روسيا، في الـ 5 من كانون الأول الجاري، قافلة ضخمة من أفراد شرطتها العسكرية والمواد اللوجستية، إلى مطار القامشلي الدولي، في دلالة واضحة على تعزيز وجودها في مناطق شمال شرقي سوريا.
وأفادت قناة "روسيا اليوم" -آنذاك-، أن قافلة روسية ضخمة مكونة من 25 إلى 30 عربة و مصفحة عسكرية، عبرت نحو مطار القامشلي، برفقة قوات كردية، قادمة من حلب ومن بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، مشيرة إلى أن القافلة تضم أفراداً من الشرطة العسكرية الروسية، بالإضافة إلى مواد دعم لوجستية.
قد يهمك: خلافات روسية أميركية تؤجج الصراع في شرق الفرات؟
وكانت قناة "زفيزدا" الروسية قالت منتصف الشهر الفائت، أن وزارة الدفاع الروسية نقلت عددا من المروحيات من قاعدة حميميم العسكرية التابعة لها في ريف اللاذقية إلى مطار مدينة القامشلي، وقالت -آنذاك- أن المروحيات التي تم نقلها إلى مطار القامشلي هدفها تأمين عمل الشرطة العسكرية التي تقوم بدوريات بشمالي سوريا في إطار الاتفاق الروسي – التركي حول مناطق شمال شرقي سوريا المُوقّع بين الجانبين نهاية الشهر الفائت في مدينة سوتشي الروسية.
وأضاف التقرير الروسي أنه تم نشر كذلك منظومات الدفاع الجوي "بانتسير" في المطار لحماية المروحيات، كما تم اتخاذ كل الإجراءات لتأمين المطار، مشيراً إلى أن مروحية للنقل العسكري من نوع "مي - 8" هبطت في المطار وأن مروحيتين من نوع "مي - 35" تؤمنان المطار من الجو.
وعززت القوات الروسية وجودها في مناطق شمال شرقي سوريا، عبر عدة قواعد عسكرية أنشاتها خلال فترة ما يقارب الشهر، مستغلة سلطتها المطلقة على مواقع النظام السوري.
الكلمات المفتاحية