تقارير | 25 05 2020
نقلت مجلة الوطن العربي عن مصادر دبلوماسية غربية، أن محادثات رئيس بين المخابرات السعودية بندر بن سلطان، مع الرئيس الروسي بوتين، تطرقت إلى تطمينات سعودية لبوتين، بأن النظام الجديد في سوريا سيحافظ على المصالح الروسية، و منها القاعدة البحرية في طرطوس.
المصادر أكدت موافقة بوتين على عدم معارضة سقوط النظام السوري، شرط تولي رجل الأعمال فراس طلاس، نجل وزير الدفاع السابق المسؤولية خلال المرحلة الانتقالية.
وأكد فراس طلاس في حديثه مع روزنة بأن سوريا بحاجة إلى نواة جيش وطني، تصلح للاندماج في المستقبل مع الجيش السوري الحقيقي، لا مع الجيش الأسدي بحسب تعبيره، وأضاف قائلاً: " ما فينا نقبل جيش عم يقاتل الحجي فلان و الشيخ فلان ، منكون عم نناقض انفسنا!!" .
وكان المعارض السوري البارز كمان اللبواني قد رفض ترشيح اسم العميد مناف طلاس كقائد للجيش الوطني المزمع تشكيله، وقد أكد اللبواني في تصريحه لقناة العربية بأن مناف طلاس شخصية غير مقبولة من الضباط السوريين المنشقين ومن الثوار، موضحاً أن زج اسم طلاس في أي مشروع هو نتيجة جهود فرنسية وروسية. فيما رد فراس طلاس في تصريحه لروزنة مستهجناً ومطالباً اللبواني تحديد الطريقة التي قام بها باستفتاء آراء الثوار وكيفيه معرفتهم بقبول أو رفض هذا الاسم أو ذاك.
ويكرر فراس طلاس لروزنة تأكيده على كون ما حصل هو حرب إشاعات، وبأنه نشر إشاعات كهذه لا يسمن ولا يغني عن جوع، وهو استعمال للأسماء كدريئة لا أكثر ولا أقل.
يضيف فراس طلاس مؤكداً:" أنا بالنسبة لي لن يراني أحد في أي منصب في سوريا".