تقارير | 7 01 2024

ألقى الجيش الأردني القبض على عدد من المهربين الذين حاولوا الدخول إلى الأراضي الأردنية من سوريا، أمس السبت، بعد اشتباكات استمرت أكثر من 10 ساعات، وأدت إلى مقتل 5 مهربين ومصادرة مئات الآلاف من حبوب الكبتاغون المخدر.
وصرّح مصدر عسكري في الجيش الأردني، في بيان، أن قوات حرس الحدود الأردنية قتلت 5 مهربين وألقت القبض على 15 آخرين، وضبطت 627 ألف حبة كبتاغون، و3439 كف حشيش، وسلاح ناري نوع كلاشنكوف.
وأشار المصدر العسكري إلى أن القوات الأردنية تمكنت من إبعاد بقية المجموعة من المهربين إلى داخل الأراضي السورية، بعد اشتباكات اندلعت منذ فجر السبت حتى المساء.
وبحسب المصدر، لم ينتج عن الاشتباكات أية إصابات في صفوف الجيش الأردني.
اقرأ أيضاً: "نتيجة انفلات السلطة".. اشتباك للجيش الأردني مع مهربي أسلحة عند سوريا
وذكرت شبكة "الراصد" المحلية، نقلاً عن مصادرها، أن الجيش الأردني حاول التوغل داخل الأراضي السورية، ومحاصرة من يتهمهم بأنهم مهربي المخدرات بعد إحباط عملية تهريب كبيرة فجر أمس.
بيان استنكار
شنت طائرات حربية أردنية غارات جوية، الخميس الفائت، استهدفت مستودعات ومخابئ يستخدمها مهربو المخدرات، في جنوبي سوريا، وفق شبكة "سكاي نيوز".
وبحسب شبكة "الراصد" المحلية، فقد تسببت الغارات الجوية التي استهدفت بلدة أم الرمان جنوبي السويداء بمقتل حارس بئر في إحدى مزارع المنطقة.
بدورها تداولت حسابات شخصية وصفحات محلية على وسائل التواصل الاجتماعي، ما قالوا إنه بيان صادر عن عشيرة الرمثان، لم تتأكد روزنة من صحته، استنكرت فيه "استهداف منازل الأبرياء، وبث الرعب"، نافية وجود أية مليشيات مرتبطة بالخارج في المنطقة.
ودعا البيان المتداول السلطات الأردنية والنظام السوري إلى حماية الحدود، مضيفاً أن "موضوع تهريب المخدرات والسلاح خارج إرادة العشيرة"، وأنها غير قادرة على حماية حدود طولها مئات الكيلومترات.

وفي كانون الأول الماضي، قالت وكالة "رويترز" إن طائرات حربية أردنية شنت غارات جوية، استهدفت معاقل لتهريب المخدرات في جنوبي سوريا.
ونقلت الوكالة عن مصادر مخابرات إقليمية أن الأردن شن عدة غارات جوية على سوريا، استهدفت مخابئ لمهربي المخدرات المدعومين من إيران، رداً على عملية تهريب واسعة النطاق.
وقال وزير الإعلام الأردني الأسبق، سميح المعايطة، في تغريدة على منصة "X"، الشهر الماضي، إن ما يجري على الحدود الأردنية - السورية، خلال الفترة الأخيرة يمثل "إعلان حرب من ميليشيات طائفية ومن خلفها، على الأردن ومحاولات سياسية لاستنزاف الأردن وجيشه".
وتكررت الاشتباكات بين حرس الحدود الأردني والمهربين الذين كثفوا من محاولات تهريب المخدرات والأسلحة إلى داخل الأراضي الأردنية، خلال الفترة الأخيرة، "مستغلين الأحوال الجوية وانتشار الضباب"، وفق بيان سابق للجيش الأردني.