تقارير | 2 01 2024

شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية، فجر اليوم الثلاثاء، وهي الأولى في العام الجديد 2024، استهدفت من خلالها مواقع عسكرية في ريف دمشق.
ونشرت وكالة "سانا" بياناً أعلنه مصدر عسكري قال فيه: "حوالي الساعة 4.35 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف دمشق".
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن الغارات الجوية استهدفت "سرية المدفعية" التابعة للواء 121 التابع لقوات النظام السوري، الواقعة في محيط بلدة كناكر بريف دمشق الغربي.
اقرأ أيضاً: "واشنطن بوست": غرفة عمليات مشتركة تنظم عمل المليشيات التابعة لإيران
وأشار المرصد إلى تواجد عناصر من "حزب الله" اللبناني في السرية، إضافة إلى انتشار عدد من المقرات العسكرية التابعة للحزب في المنطقة.
وفي 25 كانون الأول الماضي، قتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني رضا موسوي نتيجة غارة جوية يعتقد أنها إسرائيلية استهدفت محيط دمشق، أطلق على إثرها مسؤولون إيرانيون عدة تصريحات تضمنت تهديدات لإسرائيل.
وكشفت مصادر ميدانية لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن عدداً كبيراً من عناصر المليشيات التابعة لإيران، قتلوا نتيجة غارات جوية استهدفت أطراف العاصمة دمشق، يوم الجمعة الماضي، بينهم مسؤولون كبار من جنسيات مختلفة.
وقالت المصادر للصحيفة، إن قادة ميدانيين في "الحرس الثوري" الإيراني، من جنسيات مختلفة، بينهم إيرانيان اثنان على الأقل، قتلوا في غارة استهدفت اجتماعاً للحرس الثوري جنوب دمشق، بالقرب من مطار دمشق الدولي.
وبحسب إحصائية نشرها "المرصد السوري" نهاية العام 2023، فقد استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال العام الماضي، الأراضي السورية 76 مرة، منها 51 من الجو، و 25 استهدافاً برياً، مشيراً إلى أن المرة الواحدة قد تتضمن أكثر من غارة أو استهداف.
وأسفرت تلك الاستهدافات عن إصابة وتدمير نحو 154 هدفاً، توزعت بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، وفق الإحصائية.