تقارير | 28 12 2023

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنّ طائرة مسيرة تحطّمت قرب قرية في مرتفعات الجولان المحتل، في حين أعلن فصيل عراقي مسؤوليته عن الهجوم، "نصرة لأهل غزة" تزامناً مع استهداف نقاط أخرى إسرائيلية وأميركية، مع استمرار الحرب على القطاع لأكثر من شهرين ونصف.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها "تايمز اوف إسرائيل" أن طائرة مسيرة هجومية، يرجح أنها مزودة بمتفجرات، أطلقت من سوريا، وأسقطت ليلاً جنوب منطقة "إلياد"، ما أدى إلى أضرار مادية فقط.
وأكد الجيش الإسرائيلي لوكالة "فرانس برس" تحطّم الطائرة دون تقديم أي تفاصيل.
من جهتها أعلنت ما تسمى "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضم فصائل موالية لإيران، في بيان، اليوم الخميس، استهداف "هدف حيوي" في الجولان "بالأسلحة المناسبة" وذلك "نصرة لأهل غزة".
كذلك أعلنت المقاومة استهداف مركز للتجسس الفني تابع لإسرائيل في شمال شرقي محافظة أربيل العراقية، أمس الأربعاء، وذلك بعد يوم من ضربة أميركية استهدفت مواقع في العراق وأدت إلى مقتل جندي عراقي وإصابة عناصر في "الحشد الشعبي".
اقرأ أيضاً: مجدداً.. قصف مكثّف على القواعد الأميركية شرقي سوريا
وتعرف حركة المقاومة الإسلامية في العراق بـ"حماس العراق" وهي حركة إسلامية سياسية مسلحة تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في العراق وتعتبر جناحها العسكري، تأسست عام 2003 بعد الغزو الأميركي للعراق بهدف مقاومة الاحتلال الأمريكي وتحرير العراق، حسب موقع "الإخوان المسلمين".
وتهدد إيران بفتح جبهات جديدة ضد إسرائيل في الشرق الأوسط، في حال لم تتوقف عن استهداف قطاع غزة.
وتعرضت أيضاً القواعد الأميركية في سوريا والعراق منذ مطلع تشرين الأول الفائت، إلى عشرات الاستهدافات، التي تبنت معظمها فصائل موالية لإيران، بعد بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة، بسبب التأييد الأميركي لإسرائيل في حربها ضد "فلسطين"، ما أدى إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين الفلسطينيين ونزوح أكثر من مليون فلسطيني، ما عدا تدمير البنى التحتية وانهيار القطاع الصحي جراء القصف المستمر والمكثف على القطاع.