تقارير | 13 12 2023

أعلن الجيش الأردني مقتل أحد جنوده نتيجة الاشتباك مع مهربين قادمين من سوريا، وإحباط عملية التهريب التي تحتوي على أسلحة ومواد مخدرة.
وقال الجيش الأردني، في بيان، إن جندياً من الكتيبة السادسة في حرس الحدود قتل، فجر اليوم، نتيجة إطلاق النار عليه من قبل مهربين تسللوا عبر الحدود الأردنية.
وأشار بيان الجيش إلى أن المهربين استغلوا حالة الضباب الكثيف وانعدام الرؤية، لعملية التهريب، حيث طبق عناصر الكتيبة معهم قواعد الاشتباك، ما تسبب بمقتل الجندي الأردني، بالإضافة إلى مقتل عدد من المهربين.
وأوضح البيان أن عناصر حرس الحدود ضبطوا كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة، حيث صادرها العناصر.

وبحسب الجيش الأردني، فقد زار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي الكتيبة السادسة، للتأكيد على "الضرب بيد من حديد" لمنع دخول المواد المخدرة إلى البلاد، و"الوقوف بالمرصاد أمام كل من يحاول المساس بأمن الوطن على امتداد حدوده".
تأتي العملية بعد أسبوع من إحباط محاولة تهريب أخرى للمواد المخدرة القادمة من سوريا عبر الحدود المشتركة بين البلدين.
اقرأ أيضاَ: قبيل وصول المقداد.. الأردن يحبط عملية تهريب مخدرات من سوريا
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) بياناً للجيش الأردني، الثلاثاء الماضي، بأن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وفي منتصف تشرين الثاني الماضي، أعلن الجيش الأردني إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة قادمة من سوريا إلى الأردن، خزنها المهربون داخل قذيفة بلاستيكية.
وقال وزير الإعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة، في حديث سابق لقناة "المملكة" الأردنية، إن النظام السوري استفاد من المبادرة الأردنية بعودته إلى الجامعة العربية، وحضور بشار الأسد قمة جدة، "ثم أدار ظهره لهذه المحاولة التي تتضمن محاولة حل ملف اللاجئين، ومحاولة حل ملف المخدرات، والمليشيات الطائفية الموجودة على الحدود".
وبحسب تقرير سابق لوكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر استخبارية فإن الكبتاغون ما يزال ينتج في مصانع صغيرة على طول الحدود السورية اللبنانية وكذلك في مصانع أكبر أقرب إلى الحدود السورية مع الأردن، كما تنتج بعض الكميات في لبنان بحسب مصادر أمنية.