تقارير | 12 01 2021

خرج سوريون في مدينة اللاذقية بمظاهرة ترفض إفراج النظام السوري عن سليمان هلال الأسد، نجل ابن عم رئيس النظام، بعد قرابة خمسة أعوام من اعتقاله على خلفية قتله للعقيد في قوات النظام حسان الشيخ، إثر خلاف مروري في مدينة اللاذقية.
وتجمع مساء يوم الأحد، أهالي من قرية بسنادا (مسقط رأس الشيخ) في مظاهرة على دوار الزراعة في مدينة اللاذقية، مطالبين بإعدام سليمان الأسد.
وذكرت صفحة "البهلولية نيوز" على "فيسبوك" أن نجل ابن عم بشار الأسد "في رقبته عشرات الجرائم من حالات قتل وخطف وتعذيب عشرات الشبان من أبناء الساحل السوري".
ولفتت الصفحة إلى أن سليمان كان يقوم باعتقال أي شخص ينتقد أفعاله المسيئة لأهالي الساحل ويخفيه في جهة مجهولة، معتبرة أن "ما قام بفعله سليمان الأسد من عمليات تشبيح وقتل يفوق ما فعلته داعش من الجرائم بأضعاف المرات".
و في نهاية شهر تشرين الثاني الماضي، اجتاحت حالة من الذعر مدينة اللاذقية، نتيجة إطلاق النار بشكل عشوائي وكثيف من قبل مناصرين لـ سليمان الأسد، إثر احتفالهم بنبأ إفراج النظام عن الأخير.
وكان النظام اعتقل سليمان الأسد في آب عام 2015، وذلك إثر قتله للعقيد حسان الشيخ، وسط مدينة اللاذقية، بعد تصادم مروري في منطقة دوار الأزهري، وجرى اعتقال سليمان الأسد في ذلك الوقت بعدما أثارت جريمته احتجاجا واسعا في اللاذقية.
اقرأ أيضاً: مؤيدون يطالبون بـ"إعدام" سليمان الأسد بعد قتله ضابطاً في اللاذقية
وكان والد سليمان (هلال الأسد)، قائداً لقوات "الدفاع الوطني" في مدينة اللاذقية وريفها، وقتل في معارك بناحية كسب قبيل عام من جريمة ابنه.