تقارير | 9 12 2020
إيمان حمراوي
لم تبقَ كارثة إلا وحلّت على السوريين إن كانت بفعل البشر أو الطبيعة، خلال السنوات الماضية، من زلازل وسيول وحرائق وأمراض وأوبئة آخرها جائحة كورونا، وتتجه الأنظار حاليأ إلى توقعات جديدة للعام المقبل، الذي يطل علينا بعد أسبوعين، فماذا يحمل لنا عام 2021؟
رئيس الجمعية الفلكية السورية، محمد العصيري، قال عبر إذاعة "شام إف إم" المحلية، قبل أيام، إن العام المقبل سيشهد كوارث بيئية وأخطار كبيرة، وهو تأثير ما بعد جائحة كورونا على العالم.
وذكر العصيري، أن الفترة الأخيرة من عام 2020 سيكون هناك غزارة في الظواهر الفلكية، إذ شهدت أجزاء من العالم في الـ من 14 كانون الأول الحالي كسوفاً كلياً للشمس، لكنه لم يشاهد في سوريا، يتبعه عدة أحداث فلكية في يوم واحد، الأول هو هطل شهابي يدعى "الدبيات".
الكسوف الكلي للشمس في الأرجنتين
ويتابع العصيري: "الحدث الأبرز هو الاقتران العظيم بين كوكبي زحل والمشتري، وهي ظاهرة لا تتكرر إلا بشكل نادر"، في الـ 21 من الشهر الحالي.
الاقتران العظيم للمشتري وزحل يمكن رؤيته من جميع أنحاء العالم، يقول إد بلومر، وهو عالم فلك في مرصد غرينتش الملكي، "يكون هذان الكوكبان المتجولان المشتري وزحل قريبين من بعضهما البعض لدرجة أنهما سيظهران في السماء كما لو أنهما يتلامسان"، وفق "بي بي سي".
اقرأ أيضاً: نشاط زلزالي غير طبيعي في سوريا… هذه احتمالات وقوع زلزال مدمر
وأضاف، "سنشهد تغييرات كبيرة في سياسة العالم بشكل كامل والعودة إلى البيئة، علماً أنه مع كل 100 عام يكون هناك وباء يرتبط مع التغييرات البيئية الكبرى على الأرض". ويحدث اقتران الكوكبين مرة واحدة كل 19,6 سنة تقريباً.
كما يعتبر يوم 21 من كانون الأول موعد الانقلاب الشمسي في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، والشتاء في النصف الشمالي.
وفيما يتعلق حول تعرض العالم لثلاثة أيام من الظلام نتيجة عاصفة شمسية قال العصيري، إن هذا الموضوع غير صحيح، وعلى العكس تماماً، فإن نشاط الشمس في أدنى مستوياته، والبقع الشمسية قليلة جداً وهذا يؤثر على المناخ، ويجعله أكثر برودة، وخلال الأعوام الثلاثة المقبلة من غير الممكن أن نشهد أي عاصفة شمسية.
وشهدت سوريا في الآونة الأخيرة عشرات الحرائق التي طالت محافظات مختلفة مثل حمص واللاذقية وطرطوس، فضلاًَ عن جائحة كورونا حيث تم إعلان أول إصابة في الـ 21 من شهر آذار الماضي، إضافة إلى هزات أرضية في مناطق مختلفة قال مختصون بأنها تدلل على نشاط زلزالي غير طبيعي.
