تقارير | 25 05 2020
تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي أمس الاثنين تسجيلاً مصوراً لناشط سوري هدد نانسي وزوجها بالقتل، انتقاماً لمقتل الشاب السوري محمد الموسى.
وقال الناشط وسيم زكور في تسجيل مصور مخاطباً عجرم:"نانسي هلأ إنتي اخترتي أكثر 3 ضيعات دماغهم ناشف كثير بسوريا، التار عندهم ما بيروح وما بيطول، وإذا زوجك عم يفتكر حاله إنه قتل حشرة سورية، فهيدا الحشرة راح ينتقم إما بقتل فادي وإحدى بناتك أو بقتلك إنتي شخصياً.
وقتل الشاب الثلاثيني محمد حسن الموسى سوري الجنسية من مواليد 1989 خلال محاولته سرقة فيلا نانسي فجر الأحد في شمال بيروت، إثر تعرضه لإطلاق نار من زوج نانسي فادي الهاشم، بحسب ما ادّعت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية.
وقالت والدة الشاب المقتول لـ"روزنة" المنحدر من قرية بسقلا في كفرنبل بريف إدلب، إن ابنها كان يعمل لدى عائلة نانسي، وأخبر بذلك جميع أقاربه وأنه كان يتقاضى أجره من أحد المشرفين على تسيير أمور الفيلا، وهو ما أنكره محامي نانسي قائلاً إن الشاب لا يعمل لديهم.
ونقل إعلاميون سوريون عن مقربين من الشاب المقتول أنه في لبنان منذ عام 2010، والكثير يشهد له بأنه شاب ذو أخلاق جيدة، وأنه لا توجد له مشاكل مع أحد خلال فترة إقامته في لبنان، حيث كان يعمل في شركة "ڤاب" ومنذ فترة قامت الشركة بصرف العمال السوريين منها وكان من ضمنهم محمد.
ويستضيف لبنان نحو مليون لاجئ سوري مسجل منذ عام 2011 بحسب الأمم المتحدة، قسم كبير منهم عاملون، أي ما يقارب ربع سكان البلاد، فيما تقول الحكومة اللبنانية إن عدد اللاجئين يبلغ مليون ونصف المليون، ووجودهم يضغط على الخدمات العامة، وأدى إلى تراجع النمو الاقتصادي.
ولا توجد إحصاءات دقيقة عن عدد العمال السوريين في لبنان، لكن وفق صحيفة "الأخبار" اللبنانية، فإن دراسات الإحصاء المركزي تفيد بأن 15 في المئة من المقيمين في بيروت في عام 1970 كانوا أجانباً، وأن جزءاً مهماً من الدفق السكاني إلى بيروت في السبعينيات كان مصدره سوريا.