تقارير | 25 05 2020
خرقت مجددا قوات النظام السوري، اليوم السبت، اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، الذي أعلنت عنه روسيا بعد التفاهم مع تركيا، حيث استهدف طيران النظام الحربي، اليوم السبت، مدينة إدلب بغارة جوية أدت إلى مقتل اثنين وإصابة أكثر من عشرة أشخاص؛ وذلك جراء القصف الذي طال منطقة المركز الثقافي في وسط المدينة.
كما استهدف الطيران الحربي، اليوم أيضاً، أطراف بلدات خان السبل ومعردبسة وكفربطيخ في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، فيما ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة على مدينة معرة النعمان، كما طال قصف مدفعي بلدة تلمنس، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين. وكانت قوات النظام السوري، خرقت أمس الجمعة، اتفاق وقف إطلاق النار لأول مرة، حينما شنت طائرات النظام الحربية غارات على مدينتي معرة النعمان وسراقب وقريتي معردبسة وحنتوتين ومنطقة عين قريع، إضافة إلى الطريق الدولي قرب مدينة معرة النعمان، كما ألقت مروحيات النظام في وقت لاحق من يوم أمس براميل متفجرة على قرية كفروما.
إلى ذلك تعرضت بلدة تلمنس و قرى معرشمارين ومعرشورين والدير الشرقي لقصف مدفعي من مواقع قوات النظام المحيطة بالمنطقة، واقتصرت الأضرار على المادية.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت موعدا جديدا لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد، بدءا من الأحد المقبل، خلافا للموعد الذي حددته روسيا يوم الخميس، حيث أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي، اللواء يوري بورينكوف، وقف إطلاق نار في إدلب شمالي سوريا بالاتفاق مع تركيا.
وقال بورينكوف، مساء الخميس، إن "العمل بنظام وقف إطلاق النار بدأ في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية ابتداء من الساعة الثانية فجر (الجمعة)".
في حين أفاد بيان لوزارة الدفاع، يوم الجمعة، فإن روسيا وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار وإيقاف الهجمات البرية والجوية في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وقالت الوزارة إن "التهدئة ستبدأ الساعة 12:01 من فجر الأحد المقبل، 12 من كانون الثاني الحالي".
وكان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين أكدا يوم الأربعاء الفائت، في بيان مشترك على ضرورة ضمان التهدئة في إدلب.
كما استهدف الطيران الحربي، اليوم أيضاً، أطراف بلدات خان السبل ومعردبسة وكفربطيخ في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، فيما ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة على مدينة معرة النعمان، كما طال قصف مدفعي بلدة تلمنس، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين. وكانت قوات النظام السوري، خرقت أمس الجمعة، اتفاق وقف إطلاق النار لأول مرة، حينما شنت طائرات النظام الحربية غارات على مدينتي معرة النعمان وسراقب وقريتي معردبسة وحنتوتين ومنطقة عين قريع، إضافة إلى الطريق الدولي قرب مدينة معرة النعمان، كما ألقت مروحيات النظام في وقت لاحق من يوم أمس براميل متفجرة على قرية كفروما.
إلى ذلك تعرضت بلدة تلمنس و قرى معرشمارين ومعرشورين والدير الشرقي لقصف مدفعي من مواقع قوات النظام المحيطة بالمنطقة، واقتصرت الأضرار على المادية.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت موعدا جديدا لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد، بدءا من الأحد المقبل، خلافا للموعد الذي حددته روسيا يوم الخميس، حيث أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي، اللواء يوري بورينكوف، وقف إطلاق نار في إدلب شمالي سوريا بالاتفاق مع تركيا.
وقال بورينكوف، مساء الخميس، إن "العمل بنظام وقف إطلاق النار بدأ في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية ابتداء من الساعة الثانية فجر (الجمعة)".
في حين أفاد بيان لوزارة الدفاع، يوم الجمعة، فإن روسيا وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار وإيقاف الهجمات البرية والجوية في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وقالت الوزارة إن "التهدئة ستبدأ الساعة 12:01 من فجر الأحد المقبل، 12 من كانون الثاني الحالي".
وكان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين أكدا يوم الأربعاء الفائت، في بيان مشترك على ضرورة ضمان التهدئة في إدلب.