تقارير | 25 05 2020
في تصعيد جديد على ساحة المعارك في شمال سوريا، توسعت حدة الخلافات الحاصلة بين فصيلي هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي، وكانت آخر أحداثها سيطرة تحرير الشام ليل الخميس -الجمعة على قرية الأبزمو في ناحية الأتارب بريف حلب.
وأصدرت حركة نور الدين الزنكي بيان لها صباح اليوم قالت فيه واصفة تحرير الشام بـ "هيئة تدمير الشام" بأنها أقدمت منذ يومين على سلب سلاح كتيبة من قرية حيان (ريف حلب الشمالي) وإنذارِها بأنّ العمل مع حركة نور الدين الزنكي غير مسموح به.
وتضيف الحركة في بيانها "ليحصل استنفارٌ بسيطٌ في ذات المنطقة التي وقع فيها الإشكالُ لنتفاجأ بعد قليلٍ بأرتالٍ تدكُّ مقراتِ حركة نور الدين الزنكي بالدانا ودير حسانَ وأطمة، وتسيطر على الحواجز دون حدوث استنفار من حركة نور الدين الزنكي في تلك المناطق."
واتهمت الحركة في بيانها هيئة تحرير الشام بأن تصعيدها الأخير يعد إعلان حرب مفتوحة على الثورة وفصائلِها ويؤكد للقاصي والداني هدف الهيئة ومشروعها في استئصال الثورة السورية وتسليمِ المناطق المحررة للنظام السوري كما فعلت داعش في مناطق متعددة من سوريا والعراق.
بينما نقل مراسل روزنة رامي مصطفى عن قيام هيئة تحرير الشام بهجوم واسع يوم أمس الخميس على الأبزمو وتقاد الواقعة بريف حلب الغربي بكافة انواع الاسلحة الثقيلة من دبابات وفوزديكا ومدافع رشاشة؛ فيما دارت اليوم اشتباكات في مدينة كفرناها غرب حلب بدأت فيه الهيئة الهجوم ممهدة بالسلاح الثقيل من الفوج 111 واستطاع الزنكي التصدي الهجوم.
وطالبت حركة "أحرار الشام الإسلامية" بوقف ما وصفته "اعتداء تحرير الشام على الزنكي"، فيما دعا "فيلق الشام" الطرفين لـ"الصلح"، في ظل استنفار بالمناطق المشتركة بين الطرفين في بلدة خان العسل و "الفوج 111" وشمال إدلب وقرية عقربات.
فيما قالت هيئة تحرير الشام في بيان لها اليوم، إن "حركة نور الدين الزنكي" وفي خطوة غير مدروسة قامت باختطاف الأستاذ "محمد مصطفى" مدير التربية والتعليم في حلب، كما أوعزت لمجموعات تابعة لها ومتواجدة في مناطق الهيئة لاختلاق المشاكل والتوترات مع الهيئة، وأنها فوجئت بعدها بنصب الحواجز الطيارة في عدة قرى وبلدات بريف حلب واعتقال عدد من عناصر الهيئة وأمراؤها، وسلب أسلحتهم.
وكان عضو مجلس شورى "حركة نور الدين الزنكي"، القيادي حسام أطرش أكد يوم الثلاثاء الماضي أن مدير التربية والتعليم محمد مصطفى هو في سجون حركة نور الدين الزنكي وبعد أيام قليلة سيُحوَّل للقضاء ليحاكم بملفات الفساد والخيانة التي قد ثبتت عليه.
وأصدرت حركة نور الدين الزنكي بيان لها صباح اليوم قالت فيه واصفة تحرير الشام بـ "هيئة تدمير الشام" بأنها أقدمت منذ يومين على سلب سلاح كتيبة من قرية حيان (ريف حلب الشمالي) وإنذارِها بأنّ العمل مع حركة نور الدين الزنكي غير مسموح به.
وتضيف الحركة في بيانها "ليحصل استنفارٌ بسيطٌ في ذات المنطقة التي وقع فيها الإشكالُ لنتفاجأ بعد قليلٍ بأرتالٍ تدكُّ مقراتِ حركة نور الدين الزنكي بالدانا ودير حسانَ وأطمة، وتسيطر على الحواجز دون حدوث استنفار من حركة نور الدين الزنكي في تلك المناطق."
واتهمت الحركة في بيانها هيئة تحرير الشام بأن تصعيدها الأخير يعد إعلان حرب مفتوحة على الثورة وفصائلِها ويؤكد للقاصي والداني هدف الهيئة ومشروعها في استئصال الثورة السورية وتسليمِ المناطق المحررة للنظام السوري كما فعلت داعش في مناطق متعددة من سوريا والعراق.
بينما نقل مراسل روزنة رامي مصطفى عن قيام هيئة تحرير الشام بهجوم واسع يوم أمس الخميس على الأبزمو وتقاد الواقعة بريف حلب الغربي بكافة انواع الاسلحة الثقيلة من دبابات وفوزديكا ومدافع رشاشة؛ فيما دارت اليوم اشتباكات في مدينة كفرناها غرب حلب بدأت فيه الهيئة الهجوم ممهدة بالسلاح الثقيل من الفوج 111 واستطاع الزنكي التصدي الهجوم.
وطالبت حركة "أحرار الشام الإسلامية" بوقف ما وصفته "اعتداء تحرير الشام على الزنكي"، فيما دعا "فيلق الشام" الطرفين لـ"الصلح"، في ظل استنفار بالمناطق المشتركة بين الطرفين في بلدة خان العسل و "الفوج 111" وشمال إدلب وقرية عقربات.
فيما قالت هيئة تحرير الشام في بيان لها اليوم، إن "حركة نور الدين الزنكي" وفي خطوة غير مدروسة قامت باختطاف الأستاذ "محمد مصطفى" مدير التربية والتعليم في حلب، كما أوعزت لمجموعات تابعة لها ومتواجدة في مناطق الهيئة لاختلاق المشاكل والتوترات مع الهيئة، وأنها فوجئت بعدها بنصب الحواجز الطيارة في عدة قرى وبلدات بريف حلب واعتقال عدد من عناصر الهيئة وأمراؤها، وسلب أسلحتهم.
وكان عضو مجلس شورى "حركة نور الدين الزنكي"، القيادي حسام أطرش أكد يوم الثلاثاء الماضي أن مدير التربية والتعليم محمد مصطفى هو في سجون حركة نور الدين الزنكي وبعد أيام قليلة سيُحوَّل للقضاء ليحاكم بملفات الفساد والخيانة التي قد ثبتت عليه.