تقارير | 25 05 2020
سيطرت فصائل معارضة، اليوم الخميس، على قرىً جديدة وتلال استراتيجية بريف حماة، بعد اشتباكات مع جيش النظام السوري، في وقت كثّف الطيران الحربي الروسي غاراته على مناطق هناك ما أوقع ضحايا مدنيين.
وأوضح مراسلنا في حماة، عبدو أبو جميل، أن فصائل معارضة سيطرت على قرى شيزر وشليوط والقرامطة بمحيط مدينة محردة بريف حماة الغربي، إضافةً لأجزاء واسعة من طريقي حماة -محردة، وحماة -سقيلبية، في وقت أعلن "جيش العزة"، المشارك في المعارك، في بيان وجَّهه لاهالي محردة أن مدينتهم ليست هدفاً له.
كما تمكن مقاتلون معارضون من السيطرة على قرى كوكب وتل بزام بريف حماة الشمالي الشرقي، وقرية الاسكندرية، ومطاحن معردس، وتل العبادي شمال جبل زين العابدين، بريف حماة الشمالي.
واستقدم جيش النظام تعزيزات عسكرية من حلب إلى ريف حماة بقيادة العقيد سهيل الحسن، المعروف بـ "النمر".
إقرأ أيضاً: تقدم سريع لفصائل المعارضة في ريف حماة
وقرب مطار حماة العسكري، باتت فصائل معارضة على مقربة 4 كم من المطار بعد سيطرتها على قرى بلحسين وكفرعميم وأرزة وتل الشيحة الاستراتيجي الذي يطل على المطار، وقامت الفصائل بقصف المطار بالقذائف المدفعية وقذائف الهاون.
وتشهد مناطق الاشتباكات حركة نزوح باتجاه مدينة حماة ومدينة مصياف بالريف الغربي.
في حين، شن الطيران الحربي الروسي وطيران جيش النظام غارات على مدن اللطامنة وطيبة الإمام وصوران وحلفايا وكفرزيتا وقرى لحايا والصياد، ما أوقع قتلى وجرحى مدنيين.
كما استهدف الطيران الحربي الروسي نازحين من قرية المجدل، ما أوقع عدد من القتلى والجرحى المدنيين.
ونفت مصادر معارضة لـ روزنة، صحة الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام مقربة من النظام السوري عن ارتكاب مقاتلين معارضين "مجزرة" في قرية المجدل شمال غرب حماة بعد سيطرتهم عليها.
يذكر أن هجمات فصائل المعارضة في ريف حماة تتزامن مع تواصل المعارك في أحياء شرقي دمشق، بين جيش النظام وفصائل معارضة في مقدمتها "فيلق الرحمن".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)