تقارير | 25 05 2020
نفذ العشرات من الناشطين السوريين في مدينتي غازي عنتاب واسطنبول التركية، اعتصاماً للمطالبة بفك الحصار عن المدنيين في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، في حين أعلن ناطق باسم "الجيش السوري الحر"، أن روسيا رفضت خروج المدنيين و المقاتلين من شرقي المدينة.
ورفع المعتصمون لافتات تطالب بالتدخل العاجل، لإنقاذ من تبقى من المدنيين في أحياء حلب المحاصرة، وإيجاد ممر آمن لهم، وضمانات لخروجهم.
اقرأ أيضاً: حلب.. قصف وبرد ونزوح
الناشطون في مدينة غازي عنتاب، لم يمكنوا من الاعتصام لأكثر من مدة 10 دقائق، بعد فض قوات الأمن التركية للاعتصام بالقوة، بحجة عدم وجود ترخيص وطلب والي المدينة عدم السماح بإقامة أي تجمعات.
وأفادت مراسلة روزنة في اسطنبول ديما السيد، بأن الاعتصام تم أمام مبنى القنصلية الروسية في المدينة بمشاركة شخصيات سورية معارضة، واستمر لنحو ساعة، وانتهى بطلب قوات الأمن فضه لعدم وجود ترخيص أيضاً.
قد يهمك: روسيا تنفي حصول اتفاق مع الولايات المتحدة لمغادرة المعارضة حلب
وكتب المستشار القانوني لـ"الجيش السوري الحر" أسامة أبو زيد، على حسابه في موقع "تويتر"، قبل ساعات: "روسيا ترفض خروج المدنيين والمقاتلين من شرق حلب، وتصرح لمسؤولين أمريكيين أنها تريد استسلام واعتقال كل المقاتلين".
#عاجل : #روسيا ترفض خروج المدنيين و المقاتلين من شرق #حلب و تصرح لمسؤولين امريكين قبل قليل انها تريد استسلام واعتقال كل المقاتلين
— أسامة أبو زيد (@oabozayd) ١٢ ديسمبر، ٢٠١٦
وأضاف أبو زيد، في تغريدة أخرى، أن "روسيا خلال مفاوضاتها مع أمريكا تربط إخلاء المدنيين عبر معابر آمنة ووقف إطلاق النار في حلب، باستسلام كافة المقاتلين وتسليم أنفسهم".
يأتي ذلك، في وقت بات جيش النظام السوري يسيطر على نحو 90% من أحياء حلب الشرقية، وهناك الآن أكثر من 50 ألف مدني تحت الحصار، في مساحة لا تتجاوز خمسة كيلو مترات.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)