تقارير | 25 05 2020
استمرت قوات النظام السوري، اليوم الجمعة، في حملتها العسكرية على الأحياء المحاصرة شرقي حلب، على عكس ما أعلن عنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مساء أمس، عن إيقاف النظام للعمليات العسكرية تمهيداً لعملية وإنسانية وإجلاء مدنيين.
وقتل، أكثر من 25 مدنياً من النازحين أغلبهم من النساء والأطفال وأصيب آخرون، جراء قصف لطيران النظام على حي الجلوم "السفاحية " بالبراميل المتفجرة، بحسب ما أعلنت منظمة الدفاع المدني في حلب.
وقالت المنظمة، إنها فرقها تمكنت من انتشال أكثر من 10 أشخاص من تحت الأنقاض وهم على قيد الحياة، في حين لا يزال العديد من العالقين تحت الأنقاض، لم تتمكن الفرق من إنقاذهم لشدة القصف وعدم توفر الآليات الثقيلة.
اقرأ أيضاً.. حلب: إصابات بغاز الكلور.. وقتلى لجيش النظام
وتعرضت أحياء الفردوس والكلاسة والسكري وبستان القصر المحاصرة، لغارات من قبل طيران النظام الحربي، أدت لوقوع إصابات وحدوث دمار واسع في المناطق، علماً أن هذه الأحياء مكتظة بالنازحين والمدنيين ممن يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة.
عسكرياً، تستمر الاشتباكات في محوري جب الجلبي والإذاعة وجبهة الشيخ سعيد جنوب غرب حلب، في محاولة لجيش النظام التقدم على هذه المحاور، وتمكنت فصائل المعارضة من صد تلك المحاولات، معلنةً أسر 4 عناصر إيرانيين على جبهة الشيخ سعيد، وقتل أكثر من 20 مقاتلاً للنظام خلال الاشتباكات.
قد يهمك: حلب القديمة تحت سيطرة النظام.. وفصائل معارضة تطرح مبادرة!
وبدأ النظام، منذ أسابيع، بدعم روسي ومن مقاتلين أجانب، هجوماً عسكرياً مكثفاً على أحياء حلب الشرقية المحاصرة، وحقق تقدماً سريعاً الثلاثاء، باستعادته السيطرة على أحياء عدة، فبات يسيطر على أكثر من 75% من مساحة الأحياء الشرقية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)