تقارير | 25 05 2020
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن طرحها لمشروع القرار حول حلب في مجلس الأمن، كان "تلبيةً لطلب دول أخرى"، وذلك بعد ساعات من فشل تمرير المشروع لاستخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو" ضده.
وأضافت الخارجية المصرية، في بيان صحفي، يوم الثلاثاء، أنها "كانت تفضل مواصلة التشاور حول مشروع القرار بشأن وقف القتال في حلب".
وقدّمت كل من مصر ونيوزيلاندا وإسبانيا، لمجلس الأمن، مشروع قرار بشأن حلب، حيث تم مساء أمس الاثنين التصويت عليه.
وحصل مشروع القرار على دعم 11 عضواً في مجلس الأمن، من بينهم مندوبون عن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وصوتت 3 دول هي روسيا والصين وفنزويلا ضد الوثيقة، بينما امتنعت دولة واحدة هي أنغولا، عن التصويت.
وأضاف بيان الخارجية المصرية، أن "عدة دول كانت تُصر خلال الأسابيع الأخيرة على طرح المشروع للتصويت في صورته الحالية وقبل حصوله على موافقة جميع أعضاء المجلس".
إقرأ أيضاً: النظام يقطع مياه الشرب عن أحياء حلب المحاصرة
ونص مشروع القرار على ضرورة وقف الأعمال القتالية في حلب من قبل جميع الأطراف لمدة 7 أيام.
يذكر أن تصريحات أممية أشارت إلى أن نحو 200 ألف مدني لا يزالون محاصرين في أحياء شرق حلب، خاضعة لسيطرة فصائل معارضة، فيما يواصل جيش النظام حلفاؤه عمليات عسكرية بغية السيطرة على تلك الأحياء.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)