تقارير | 25 05 2020
أصدرت الهيئة العليا للمفاوضات، اليوم الأحد، بياناً حول الأوضاع السياسية الدولية والإقليمية في سوريا بشكل عام وحلب بكل خاص، مؤكدة أن "سلسلة الجرائم المريعة التي يرتكبها النظام ضد شعبه تنزع عنه كل شرعية يدّعيها".
وحسب البيان، فإن الهيئة أقرت بعد انتهاء الاجتماع عدة بنود أهمها: "مطالبة مجلس الأمن والمجتمع الدولي بإيقاف القصف والمجازر التي تتعرض لها سوريا، والسعي لإدخال مساعدات إنسانية غير مشروطة، سيما أن حلب أصبحت منكوبة ومهددة بكارثة كبرى".
إقرأ أيضاً.. الهيئة العليا للتفاوض تهدد بالانسحاب من "جنيف 3"
وأكدت الهيئة على استمرارها في الالتزام بالعملية السياسية التفاوضية المؤدية إلى الانتقال السياسي وفق بيان جنيف 2012 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة رقمي 2118 و2254.
وتتابع الهيئة سعيها لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل إصدار قرار لحماية الشعب السوري وفق قرارات الشرعية الدولية واستناداً إلى مبدأ "الاتحاد من أجل السلام".
وأضاف البيان: "إن الهيئة تؤكد على مشاركتها الفاعلة في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله، كما تصرّ على ضرورة محاسبة الذين ارتكبوا جرائم ضد الشعب السوري وضد الإنسانية وتقديمهم للمحاكم المختصة".
قد يهمك.. الهيئة العليا للمفاوضات ترحب بالاتفاق الأمريكي الروسي
وشدد المجتمعون على "متابعة السعي لتوحيد فصائل المعارضة والعمل لتأسيس جيش وطني حر موحد يدافع عن الشعب ويحقق مطالبه".
وطالبوا الأمين العام للأمم المتحدة، بإجراء تحقيق أممي في "قضايا الفساد" التي شابت عملية توزيع المساعدات الإنسانية في سوريا.
وتتابع الهيئة، تطورات عمليات الإغاثة، كما تطالب الأمم المتحدة بتقديم مساعدات للمهجرين قسراً.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)