قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك، يوم الأثنين، إن عملية تحرير الرقة من قبضة تنيظم الدولة الإسلامية "داعش" ستبدأ خلال أسابيع، فيما أكدت تركيا أنها تريد أن تبدأ عملية استعادة الرقة، بعد اكتمال عمليتي الموصل ودرع الفرات.

وأكد المتحدث أن معركة استعادة الرقة ستكون مليئة بالفرص المختلفة التي يمكن لأعضاء التحالف الدولي لمحاربة داعش بما في ذلك تركيا أن يلعبوا دوراً فيها، مضيفاً "نحن نشعر كلنا بأنه من المهم المحافظة على الضغط على داعش في هذه اللحظة المهمة، فيما تلفحهم حرارة العمليات في الموصل". 

وأضاف كوك "أن الدور الذي لعبته تركيا في مجال مكافحة داعش، كان ناجحاً جداً في تأمين وتعزيز الانتصارات على طول الشريط الحدودي".

وقال نعمان قورتولموش، نائب رئيس الوزراء التركي، يوم الاثنين، إن بلاده تريد أن تبدأ عملية استعادة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم داعش في سوريا بعد اكتمال عمليتي الموصل ودرع الفرات.

وأوضح قورتولموش، "موقف تركيا بشأن عملية الرقة واضح، سيكون من الأفضل عسكريا واستراتيجيا القيام بهذه العملية بعد اكتمال عملية الموصل وعملية درع الفرات التركية".

وأضاف، "سنقدم الدعم اللازم للجيش السوري الحر من أجل تطهير منبج من تنظيم "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" الإرهابي".

وتسود خلافات بين تركيا والولايات المتحدة حول إشراك "حزب العمال الكردستاني" في عمليات تحرير الرقة، كجزء من قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل عناصر هذا التنظيم الجزء الأكبر منه، بينما ترفض تركيا هذا الأمر قطعياً لكونه يهدد أمن حدودها. 

وبرغم أن الولايات المتحدة وتركيا يتفقان على تصنيف تنظيم " حزب العمال الكردستاني" تنظيماً إرهابياً دولياً، إلا أن واشنطن ترفض تصنيف الذراع السوري للتنظيم "ب ي د" وجناحه العسكري في الخانة نفسها، وتتعاون معهما في محاربة داعش في سوريا، بينما تصنف تركيا، كلا التنظيمين على قائمة الإرهاب.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)