تقارير | 25 05 2020
أعلنت الحكومة الأردنية، اليوم الاثنين، أنها ستسمح بإدخال مساعدات لنحو 75 ألف لاجئ عالقين على الحدود مع سوريا، وذلك للمرة الثانية منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة إثر هجوم إرهابي في حزيران الماضي.
وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام، محمد المومني، السماح مجدداً خلال الأسابيع المقبلة للمنظمات الإنسانية بإدخال مساعدات جديدة للعالقين قرب الحدود، مبيناً أنه "سيتم إدخال المساعدات بنفس أسلوب المرة السابقة عبر الرافعات إلى الجانب الآخر من الحدود، حيث يتسلمها شيوخ ومخاتير ليتم توزيعها على مستحقيها".
وأشار المومني إلى أن هذا الإجراء مؤقت، مؤكداً أن الحدود تبقى منطقة عسكرية مغلقة، مشدداً على أن مشكلة العالقين هناك هي مشكلة دولية وليست مشكلة الأردن، وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إيجاد طرق بديلة لإيصال المساعدات.
يشار إلى أن هجوماً بسيارة مفخخة على موقع عسكري أردني في الركبان يقدم خدمات للاجئين حزيران الماضي، أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش الأردني، أعلنت بعده الحكومة الأردنية المنطقة عسكرية مغلقة.
ويعتبر المخيم الواقع على الحدود السورية الأردنية من أكثر المخيمات التي تعاني من أوضاع إنسانية صعبة، فهو متواجد في صحراء قاحلة ويقيم فيه أكثر من 70 ألف سوري فرّوا من مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)