حياة | 31 10 2024

يشارك الفنان الإسباني الشهير "ألفارو مورتي" المعروف بشخصية "البروفيسور" في مسلسل "La Casa de Papel" في عمل جديد تحت عنوان "الرقة" سيعرض خلال الشهر المقبل.
ووفق شركة الإنتاج الإسبانية "DeAPlaneta" فإن العمل الجديد من إخراج "جيراردو هيريرو" يسلط الضوء على فترة سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على مدينة الرقة شمالي سوريا عام 2014.
ونشرت الشركة المنتجة منتصف الشهر الجاري، إعلاناً ترويجياً للفيلم الذي سيبدأ عرضه في صالات السينما اعتباراً من 22 تشرين الثاني المقبل.
ما قصة الفيلم؟
ويروي الفيلم قصة جاسوسين دوليين يخاطران بنفسيهما للقضاء على زعيم داعش في شوارع الرقة، وتتساءل الشركة: "هل سيحصلان عليه في الوقت المناسب أم سيكون الأوان قد فات على الجميع؟".
ويحاول الجاسوس هيبالا "ألفارو مورتي" مطاردة أحد أكثر قادة داعش المطلوبين "إل جوردانو"، وهو ليس المتسلل الوحيد إلى سوريا.
وتصل مليكة (مينا الحماني) ممرضة من سبتة المغربية إلى الرقة، تعمل لصالح "اليوروبول" (وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون)، إلى الرقة لنفس الغرض.
وفي سيناريو يتسم بالإعدامات بإجراءات موجزة واستعباد النساء والتفجيرات، سيحاول كل من هيبالا ومليكة إنجاز مهمتهما وهي تحديد مكان زعيم داعش وتسليمه والتعجيل بسقوط التنظيم.
السيناريو من تأليف إيرين زوي ألاميدا، وهو مستوحى من رواية “Vírgenes y verdugos” (العذارى والجلادون) للكاتب الإسباني، توماس باربولو، و هي رواية إسبانية تجمع بين التاريخ والسرد الأدبي وتستعرض قصصاً إنسانية تتقاطع مع أحداث تاريخية مليئة بالتوتر والعنف.
البطل الرئيسي للفيلم ألفارو مورتي هو ممثل إسباني اشتهر بدوره "البروفيسور" في مسلسل "La Casa de Papel" (بيت من ورق) الذي حقق نجاحاً كبيراً على "Netflix"، من مواليد 1975 في الجزيرة الخضراء في إسبانيا.
كذلك يشارك في الفيلم من الممثلين: "عبد اللطيف هويدار، كريستينا كوفاني ، بن تمبل، ديبورا فرانسوا وخوان كارلوس فيليدو".
وجرى تصوير العمل في مدينتي الدار البيضاء ومراكش في المغرب، وفي إسبانيا في صحراء بارديناس رياليس، في تافالا وفي مواقع أخرى في نافار بإسبانيا.
وسيتنافس فيلم "الرقة" الإسباني لمخرجه جيراردو هيريرو مع فيلم " تفكيك فيل" للمخرج آيتور إتشيفيريا، على جائزة "جيرالديلو" الذهبية في مهرجان إشبيلية الذي سيبدأ من 8 إلى 16 تشرين الثاني المقبل، وفق موقع "cineconn".
وسيطر تنظيم "داعش" على الرقة ما بين عامي 2014 و2017، وأعلنت "الخارجية الأميركية" في تشرين الأول عام 2017 تحرير الرقة من سيطرة التنظيم بدعم من التحالف الدولي.
وقالت الخارجية آنذاك إن التنظيم استخدم المدنيين كدروع بشرية عمداً وباستمرار، وخلّف الألغام لتشويه وقتل الأطفال وغيرهم من المدنيين الذين يسعون للعودة إلى ديارهم أو مدارسهم.