تقارير | 25 05 2020

أكد رئيس "المجلس الوطني" المعارض، برهان غليون، في اتصال مع روزنة، أن الفترة المقبلة ستشهد تصعيداً عسكرياً في سوريا، إذ تسعى روسيا إلى الحسم في حلب، لافتاً إلى أن الوضع يسير باتجاه تعطيل جنيف وفرض الحل العسكري للتهرب من مفاوضات جدية.
وأشار غليون إلى أنّ الفترة القادمة ستشهد تصعيداً عسكرياً وعلى وجه الخصوص بعد الأنباء عن إرسال إيران تعزيزات عسكرية ومقاتلين أفغان، كذلك الأنباء حول استقدام تعزيزات من حزب الله اللبناني بهدف الحسم.
اقرأ أيضاً: غليون لروزنة: هذا ما قاله لي الإيرانيون خلال مفاوضاتي معهم
وأضاف غليون: "الحل العسكري اليوم هو الحل الحقيقي على الأرض، فيما يتم فرضه بالقوة على الأرض، وهو الذي يُحدد مجرى التسوية السياسية"، موضحاً أن الروس بصدد البدء بهجوم كبير على جبهة حلب التي يمكن من وجهة نظرهم وفي حال استطاعوا حسمها؛ فرض شروط التسوية".
ولفت غليون إلى أنّ تصعيد الحرب سببه الهرب من تطلعات الشعب السوري لتغيير سياسي باتجاه نظام ديمقراطي؛ وحتى ذلك الوقت ستبقى الحرب مستمرة.
وحول مفاوضات جنيف، أكّد غليون أنّ إطار جنيف 3 والهدنة أتيا وفق تصور روسيا وإيران لفرض حل أمر واقع على المعارضة، منوّهاً بأنّ التسوية من وجهة النظر الروسية تقضي بحكومة وطنية مطعمة ببعض من وزراء المعارضة.
وكان المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا إضافة إلى كل من روسيا والولايات المتحدة استبعدوا التوصل إلى اتفاق حول الانتقال السياسي في سوريا بين النظام والمعارضة قبل الأول من آب المقبل، وهو الموعد الذي سبق أن أعلنته الولايات المتحدة لبداية مرحلة الانتقال السياسية بسوريا.