تقارير | 25 05 2020

أكد المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي حسن عبد العظيم على عدم وجود تنسيق ما بين روسيا وقوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بالضربات التي نفذتها الأخيرة على عدد من مواقع جيش النظام السوري في القنيطرة اليوم.
روسيا التي أعطت تطمينات لإسرائيل، بعدم وصول الأسلحة التي زوّدت بها النظام السوري، إلى القوى المتطرفة، اعتبرها عبد العظيم، في اتصال هاتفي مع "روزنة" اغتنام للفرصة، لضرب أسلحة استراتيجية للنظام، ضمن اختبار اسرائيلي لرد الفعل الروسي على الاعتداء الحاصل".
اقرأ أيضاً: هيئة التنسيق تُحذّر.. لا للمعارضة المسلحة في وفد المفاوضات
وحول مضمون المباحثات الروسية الإسرائيلية التي تمّ تسريبها، أشار عبد العظيم إلى عدم موافقة موسكو على ضربات إسرائيلية على سوريا، وعن تطمينات للجانب الإسرائيلي بعدم تمكين القوى المتطرفة من الحصول على السلاح النوعي الذي زودت به النظام.
وشدد عبد العظيم، على أنّ الوجود الروسي في سوريا في حال كان غير معني بالضربات الإسرائيلية، فسيكون وجوداً غير مفيد لحماية سوريا واجوائها.
وكثفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة ضرباتها الجوية والصاروخية في سوريا مستهدفةً منشآت النظام السوري وحليفيه ميليشيات حزب الله اللبناني وإيران، ومن أبرز هذه الغارات ما جرى في 30 يناير/ كانون الأول 2013 حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية موقعا لصواريخ أرض-جو قرب دمشق ومجمعا عسكريا يشتبه في أنه يحوي مواد كيميائية، وفي مايو/ أيار 2013 تمّ استهداف مركز للأبحاث العلمية في جمرايا قرب دمشق، سبق أن استهدفته غارة يناير/كانون الثاني، إضافة إلى مخزن ذخيرة ووحدة في الدفاع الجوي، وفي 18 يناير/ كانون الثاني 2015 أسفرت غارة نسبت إلى إسرائيل في جنوبي سوريا قرب القنيطرة عن مقتل ستة عناصر لحزب الله وضابط في الحرس الثوري الإيراني.