عقد رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، جلسة خاصة مع صحفيين وقانونيين وباحثين من الجالية السورية في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد انتهاء المؤتمر الصحفي الذي جمعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

حضر الجلسة كل من وزير الخارجية أسعد الشيباني، ورئيس الاستخبارات حسين السلامة، ووزير الطوارئ رائد الصالح.

وكان الشرع قد وصل إلى فرنسا يوم أمس الأربعاء، بناءً على دعوة رسمية من الرئيس الفرنسي.

في الاجتماع الذي حضرته روزنة، وجّهت رئيسة التحرير، لجين حاج يوسف، سؤالًا حول ضرورة منح التراخيص لمؤسسات الإعلام المستقل، والسماح لها بالعمل. وأكّد الشرع أن وزارة الإعلام بصدد إصدار قانون ينظم آلية عمل هذا القطاع في الفترة المقبلة.

وفي سؤال آخر حول ضرورة تعزيز تمثيل النساء في مجلس الشعب، وليس فقط في الحكومة ومراكز القرار، أكد الشرع أن الدستور السوري يكفل حق العمل للنساء، موضحًا أن الجدل القائم يعود إلى عدم فهم بعض الأفراد للثقافة الإسلامية، حسب تعبيره.

الشرع في باريس لأول مرة وطلبات فرنسية على الطاولة

الشرع في باريس لأول مرة وطلبات فرنسية على الطاولة

وقد استمر الاجتماع لمدة ساعة ونصف، أكد خلاله الحاضرون على أهمية توجيه عناصر الأمن العام لوقف الانتهاكات التي تطال الحياة العامة، كما عبّروا عن مخاوفهم من اندلاع حرب أهلية في البلاد.

وفيما يخص حق النساء في منح الجنسية لأبنائهن، أوضح الشرع أن هذا الملف سيُرفع إلى اللجنة الدستورية للنظر فيه.

كما أعلن رئيس المرحلة الانتقالية أن قرار إطلاق كل من "هيئة العدالة الانتقالية" و"هيئة المفقودين الوطنية" قد صدر، وسيتم الإعلان عنه رسميًا الأسبوع المقبل.