فنجان قهوة | 7 02 2025

بدأت مسيرتها الفنية من السويداء، تجمع بين الغناء والعزف على العود، لتواصل رحلتها الموسيقية في كندا، تميزت بأدائها للأغاني التراثية السورية، حيث نجحت في إحيائها بأسلوب يمزج بين الأصالة والحداثة، ما أكسبها شعبية واسعة بين محبي الموسيقى التراثية.
المغنية وعازفة العود آية مهنا، ضيفة وداد باكير، في فقرة "فنجان قهوة"، للحديث عن رحلتها الفنية وأسباب اختيارها للأغاني التراثية.
أكدت آية أن الموسيقى كانت جزءاً أساسياً من حياتها منذ سن مبكرة، حيث بدأت رحلتها الفنية مع العزف على آلة العود في عام 2008، في مرحلة الثانوية.
ورغم أنها لم تدرس الموسيقى بشكل أكاديمي، فإنها استطاعت اكتساب مهارات العزف والتأليف بشكل ذاتي، مما جعلها تحقق نجاحاً في مسيرتها الفنية.
وأشارت آية إلى أن دعم عائلتها كان أحد العوامل الرئيسية في استمرارها بالفن، رغم أنهم لم يكونوا موسيقيين.
وعن أولى خطواتها في عالم الموسيقى، أكدت آية أن أغنيتها الأولى "بكير يا ورد"، التي أصدرتها عام 2012، كانت تعبيراً عن مشاعر الأمومة، الأغنية لاقت نجاحاً كبيراً بين الشباب السوريين في الجامعات، وأصبحت واحدة من الأناشيد التي يتم تداولها بين الشباب في ظل الظروف التي كانت تمر بها سوريا آنذاك.
وعن اختيارها للغناء التراثي، أكدت آية أنها تعتبر التراث جزءاً من هويتها الثقافية، وأنه يجب الحفاظ عليه كونه يعبر عن تاريخ الشعوب.
وأوضحت: "أعمل على تقديم أعمال موسيقية تجمع بين الأصالة والتجديد، حيث أستفيد من التراث السوري وأقدمه بأسلوب عصري يتناسب مع الأجيال الشابة".
وفيما يخص أعمالها المستقبلية، أوضحت آية أنها تعمل حالياً على تطوير مشروع موسيقي جديد يدمج بين الأنماط المختلفة، ويعكس تنوع الموسيقى السورية.
وأشارت إلى أنها لا تقتصر على تقديم الأغاني التراثية فقط، بل تسعى إلى تقديم موسيقى معاصرة تعكس هموم المجتمع السوري.
لفتت آية إلى أنها قدّمت العديد من الحفلات في كندا، وأنها تسعى في الفترة القادمة لإقامة حفلات في مناطق مختلفة من سوريا.
المزيد من التفاصيل في هذه الحلقة..