تقارير | 8 02 2025
نور الدين الإسماعيل
كشفت وكالة "رويترز" للأنباء أن الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع تلقى دعوة من المستشار الألماني أولاف شولتز لزيارة ألمانيا.
ونقلت الوكالة عن مكتب الشرع، أمس الجمعة، أنه تلقى دعوة لزيارة ألمانيا بعد اتصال هاتفي مع المستشار أولاف شولتز.
اتصال هاتفي
أجرى المستشار الألماني أولاف شولتز اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، هنّأه فيه بتوليه منصب الرئاسة معبراً عن سعادته بسقوط النظام السوري السابق.
وبحسب متحدث باسم الحكومة الألمانية، فإن شولتز أكد للشرع استعداد ألمانيا لدعم إعادة إعمار سوريا، وقدماً التهاني للشعب السوري على نجاحه في إنهاء حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال المتحدث الألماني في بيان نقلته "رويترز" إن شولتز والشرع اتفقا على حاجة سوريا إلى عملية سياسية شاملة تسمح بمشاركة جميع السوريين وتوفر الحقوق والحماية.
وأضاف المتحدث أن "المستشار الألماني أكد على الأهمية المستمرة لمكافحة الإرهاب من أجل الأمن في سوريا والمنطقة والعالم".
علامات إيجابية
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن لديهم علامات إيجابية حول التزام السلطات السورية الجديدة بتعهداتها.
ونقلت قناة "العربية الحدث" عن الخارجية الفرنسية أن "السلطات السورية تستوفي تدريجياً شروطنا لرفع العقوبات".
ووصفت تحركات القيادة الجديدة في سوريا بأنها "تسير في الاتجاه الصحيح" معتبرة أن رفع العقوبات الأوروبية سيمكن الاقتصاد السوري من الانطلاق مجدداً.
وأشارت الوزارة إلى أن رفع المزيد من العقوبات سيناقش بمؤتمر باريس حول سوريا وذلك بطلب من السلطات الجديدة، مشيرة إلى أن رفع كافة العقوبات عن سوريا تقرره الأمم المتحدة.
دعوة لزيارة فرنسا
وفي أول اتصال هاتفي من رئيس أوروبي، تلقى الشرع التهنئة بتسلمه منصب الرئاسة الانتقالية في سوريا، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء الماضي.
وبحسب بيان صادر عن "رئاسة الجمهورية السورية" المنشور عبر منصة "تلغرام"، الأربعاء، فإن "الشرع تلقى اتصالاً هاتفياً من إيمانويل ماكرون، هنأه بتولي منصب الرئاسة، وأبدى دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا".
وأضاف البيان، أن "ماكرون أكد مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا، وفسح المجال للنمو والتعافي".
و"تشارك الرئيسان التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا"، وفق بيان "رئاسة الجمهورية السورية".
وأشار البيان في ختامه إلى أنّ الشرع تلقى دعوة من ماكرون لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة.
وتأتي التحركات الدبلوماسية الغربية في أعقاب سقوط النظام السوري السابق وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى موسكو، في 8 كانون الأول الماضي، وإعلان أحمد الشرع رئيساً للجمهورية في المرحلة الانتقالية.
