البرامج | 9 01 2025
أحمد نذير
تكثر أمراض الجهاز التنفسي عند الأطفال لا سيما في فصل الشتاء البارد، لنتعرف على أكثر تلك الأمراض شيوعاً ونصائح للعلاج، مع تصحيح معلومات مغلوطة عن التعامل مع تلك الأمراض.
يشكل الأطفال النسبة الأكبر من مراجعي العيادات الطبية نتيجة الأمراض التنفسية الموسمية، وذلك لأن كثيراً من الأطفال لا يملكون المناعة الكافية لصد الفيروسات التي تسبب تلك الأمراض.
اقرأ أيضاً: أسباب التهاب الجيوب الأنفية .. الأعراض وسبل الوقاية والعلاج
أكثر أمراض جهاز التنفس شيوعاً لدى الأطفال
الانفلونزا الموسمية، وهي مرض معدٍ تسببه فيروسات تنتقل عن طريق الهواء أو لمس أسطح ملوثة بالفيروس ومن ثم لمس الفم أو العينين، ويكون المصاب بالانفلونزا ناقلاً للعدوى قبل وأثناء ظهور الأعراض.
لا تقتصر الانفلونزا على نوع واحد من الفيروسات، وإنما تتحور وتنتج سلاسة جديدة باستمرار، وتنشط في الشتاء لأن الجو البارد هو البيئة الأمثل لحضانتها.
وتنتشر الانفلونزا بسهولة بين الأشخاص عند السعال أو العطاس، وتشمل أعراض الأنفلونزا: حمى، سعال، صداع، آلام في المفاصل والعضلات، تعب وإرهاق، سيلان أنف، والتهاب الحلق.
التهاب الأنف والجيوب الأنفية.
التهاب الأنف التحسسي.
التهاب الشعب الهوائية.
الربو
اقرأ أيضاً: أغذية تمنحك الدفء والمناعة والوزن المثالي في الشتاء
متى تتحول أعراض الأمراض التنفسية من عادية إلى خطيرة؟
السعال يكون خفيفاً ولا يستدعي مراجعة الطبيب حين يكون جافاً متقطعاً، لا يؤدي إلى ضيق نفس.
وعلامات الخطر التي تستدعي الرعاية الطبية في حالات السعال إذا ظهرت إحدى الأعراض التالية:
السعال الدموي.
تحول السعال إلى شديد ويوقف نشاطات الطفل الاعتيادية.
متواصل لنحو أسبوعين أو أكثر.
يترافق بألم صدري، أو صوت صفير.
زرقة أو لون رمادي في الشفاه وأطراف الأصابع.
ضيق التنفس يكون عادياً إلا إذا تواصلت أعراض:
شعور بعدم راحة لصعوبة التواصل.
تزايد عدد مرات التنفس وعدم القدرة على التنفس العميق.
التنفس السريع السطحي.
التنفس المضطرب، وهو علامة لعسرة تنفسية (عدم القدرة على التنفس).
وفي هذه الحالات يجب نقل الطفل لتلقي الرعاية الصحية بأقرب وقت ممكن.
الشعور بألم متواصل في الصدر، لا يعتبر من الأعراض البسيطة ويستدعي الذهاب إلى المراجعة طبية.
ألم في الأذن، في حال تواصل من الممكن أن يكون نتيجة لالتهاب الأذن الوسطى، وبحاجة إلى رعاية طبية لمنع تفاقم الحالة وحدوث اختلاطات أخرى.
الرعاف، في حال كان الطفل يعاني من الرعاف سابقاً أي لديه مشكلة تشريحية بجدار الأنف، فالحالة عادية، إذ تزيد الأمراض التنفسية من الرعاف.
الشخير طبيعي لدى الكثير من الأطفال نتيجة ضخامة الناميات، ويدل على مرض تنفسي في حال كان مصحوباً بتوقفات في النفس وصعوبات متواصلة في التنفس.
اقرأ أيضاً: آلام الأذن في الشتاء .. نصائح للوقاية وتجنب آثار البرد
نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بمرض تنفسي
لا تعطِ الطفل أي أدوية قبل استشارة الطبيب، وبخاصة المضادات الحيوية التي تضعف المناعة.
المضادات الحيوية (Antibiotic) هي فئة من الأدوية الصنعية أو تستخرج من مواد طبيعية، تعمل على كبح عمل البيكتريا، أي الجراثيم، أو تحد من تكاثرها، أي أنها تعالج الأمراض والالتهابات التي تسببها الجراثيم فقط وليس الفيروسات.
يمكنك استخدام شفاط الأنف لإزالة أي انسداد.
حين يشعر بصعوبة في التنفس، لا تطعم أي شيء تجنباً لدخول الطعام إلى مجرى التنفس.
الإكثار من شرب السوائل، لأنه مع ارتفاع درجة الحرارة يخسر الطفل كثيراً من السوائل ويجب تعويضها.
الراحة، وهي ضرورية لإعطاء الجسم الطاقة في معركته لمحاربة الفيروس.
للمزيد من النصائح مع الطبيب اختصاصي الأطفال ياسر فروح منسق الرصد الوبائي للأمراض التنفسية الحادة شمالي سوريا، مع وداد في "معاينة حكيم".
تابع اللقاء كاملاً..
