تقارير | 1 12 2024
نور الدين الإسماعيل
أعلن مطران حلب وإسكندرون أفرام معلولي أنه مازال في مدينة حلب "بخير" ولم يغادرها، داعياً رعيته إلى عدم التجول حفاظاً على سلامتهم.
وقال معلولي في بيان نشرته الصفحة الرسمية لأبرشية حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس (مطرانية حلب للروم الأرثوذكس)، مساء أمس: "شكراً لكل محب تواصل معنا ليطمئن علينا نحن الباقين في حلب. نطمئنكم جميعاً أننا بخير والحمد الله".
وأضاف المطران معلولي: "في هذه الظروف، أيها الأحبة، من الحكمة لمن بقي في حلب أن يتجنب التجول وأن يتحلى بالهدوء والصبر".
اقرأ أيضاً: فارس الشهابي: تعرضنا للخذلان وتُركنا لوحدنا
وبحسب البيان، تابع مطران الأبرشية: "نؤكد لكم يا أبنائنا الأحباء في حلب أننا باقون في حلب إلى جانب رعيتنا وفي كل الظروف، من أقساها إلى أحلاها. هذه هي رسالتنا الرعائية وعليها سنبقى ثابتين. وسنكون لكم سنداً عند الحاجة، لذا لا تتردوا في التواصل معنا مباشرة".
وأشار إلى استمرار إقامة الصلوات في الكنائس التابعة للأبرشية "حسب الظروف والمعطيات المتوفرة".
بيان كنسي
أصدر "مجلس كنائس الشرق الأوسط"، مساء أمس، بياناً حول الأحداث الجارية في مدينة حلب، إثر سيطرة قوات المعارضة السورية على المدينة.
وجاء في البيان الذي نشره الموقع الرسمي للمجلس: "ينظر مجلس كنائس الشرق الأوسط بقلق شديد إلى الأحداث التي تجري في شمال الجمهورية العربية السورية، لا سيما في منطقة حلب، وكأنه كتيب على منطقة الشرق الأوسط ألا تجد إلى الهدوء أو الاستقرار سبيلاً، الأمر الذي يعرقل تقدمها ونموها".
وأضاف البيان: "إن مجلس كنائس الشرق الأوسط معنيٌّ بالناس، بكرامتهم، وأمنهم، وسلاماتهم، واستمرار حياتهم الطبيعية، وتأمين حاجاته. الأساسية، وعدم تعرضهم لما قد ينعكس سلباً على حياتهم ومستقبل أجيالهم".
ووفق البيان فـ"إن ما يهم مجلس كنائس الشرق الأوسط في هذه المرحلة هو، إضافةً إلى استمرار الحياة، الحظ على السلم الأهلي واللحمة الاجتماعية تفادياً لأية تبعات لا تحمد عقباها إذا حدث عكس ذلك لا سمح الله".
وطالب البيان من وصفهم بالمعنيين بالشأن العام وصانعي القرار، على الصعيدين المحلي والعالمي بـ"الضغط من أجل تحييد المدنيين. ومنع الأذى عنهم عملاً بأحكام القانون الدولي الإنساني، لكي لا يكونوا وقوداً في الصراعات السياسية التي تدور رحاها على الساحة الإقليمية".
وكانت فصائل المعارضة السورية المسلحة قد فرضت سيطرتها على مدينة حلب يوم أمس الأول الجمعة، بعد تقدمها على حساب النظام السوري في الأرياف الغربية للمدينة .
