تقارير | 3 11 2024
نور الدين الإسماعيل
تسببت العاصفة المطرية التي ضربت مناطق شمالي غربي سوريا، ليل أمس، بغرق وتضرر عدد من المنازل والخيام في المنطقة، إضافة إلى إغلاق عدد من الطرقات المؤدية إلى القرى والمخيمات.
وأفاد مراسل "روزنة" في مدينة إدلب بأن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة تسببت بغرق عدد من الأقبية والمنازل، نتيجة تسرب مياه الأمطار والسيول إليها، في ظل استنفار فرق "الدفاع المدني السوري" العاملة في المدينة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، قالوا إنه لمنزل غمرته مياه السيول والأمطار في مدينة الباب شرق حلب.
غرق منازل وانقطاع طرقات
كشف تقرير نشره "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، اليوم الأحد، تضرر منازل وخيام في مناطق مختلفة من إدلب وريف حلب، نتيجة مياه الأمطار.
اقرأ أيضاً: إدلب: على أبواب الشتاء.. عائلات تواجه احتياجاتها بلا مساعدات
وبحسب التقرير نتج عن الأمطار الغزيرة طوفان المياه وغرق عشرات المنازل والمخيمات في المنطقة، وإغلاق العديد من الطرقات.
وأوضح أن الأمطار الغزيرة تسبت بطوفان المياه في أكثر من 20 منزلاً بمدينة إدلب، ومنازل في مدينة معرة مصرين، وفي قرية سد حيلا، وفي مدينة الباب شرقي حلب، وفي مدرسة بمدينة بنش بريف إدلب.
إضافة إلى ذلك، تسببت غزاة المياه والسيول الناجمة عنها بإغلاق لعدد من الطرقات في سلقين وأريحا وإدلب وكفرتخاريم وعدوان، واحسم، وطريق إدلب، عرب سعيد، وطريق إدلب المسطومة أريحا، وطرقات منطف وسلقين ومجدليا، وطريق كفرتخاريم - أرمناز وطرقات مدينة قباسين شرقي حلب.
كما تضررت مخيمات في عزمارين وعلى أطراف مدينة معرة مصرين ومخيم الحويجة بالقرب منها، وأطراف كفرتخاريم، ومخيم القاموع في أورم الجوز، ومخيمات البالعة، ومخيم شهداء اللطامنة ومخيم عمار ومخيم الأنفال في أطمة، ومخيم عدوان بسهل الروج، ومخيم غصن الزيتون في قباسين.
إحصائية
نشر فريق "منسقو استجابة سوريا" إحصائية، اليوم الأحد، تضمنت عدد المنازل والمخيمات المتضررة في مناطق شمالي غربي سوريا نتيجة العاصفة المطرية.
وبحسب الفريق، سجلت أضرار ضمن أكثر من 19 مخيماً في مناطق متفرقة من الشمال السوري، أبرزها مناطق ريف حلب الشمالي، ومناطق من ريف إدلب، وتسجيل دخول مياه الأمطار إلى 39 خيمة من مخيمات النازحين، إضافة إلى أضرار جزئية في 37 خيمة أخرى.
وكشفت الإحصائية تضرر ما يزيد عن 2300 شخصاً نتيجة الهطولات المطربة خلال الساعات الأخيرة، وتشكل مستنقعات كبيرة من المياه داخل المخيمات وخارجها مع صعوبات كبيرة لتصريف المياه نتيجة غياب الصرف المطري في مجمل المخيمات.
وتتكرر في كل موسم أمطار حوادث غرق المخيمات وانقطاع الطرق المؤدية إلى عدد منها نتيجة غياب الحلول الجذرية لمواجهة تلك الظاهرة منذ سنوات.
