تقارير | 20 07 2024
نور الدين الإسماعيل
أعلن "الجيش اللبناني" توقيف 86 سورياً كانوا يتجهزون للهجرة بطريقة غير شرعية إلى أوروبا، ويحيلهم للتحقيق، أمس الجمعة.
ونشرت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني بياناً، قالت فيه إن دورية من مديرية المخابرات في منطقة العبدة شمالي لبنان، أوقفت 86 سورياً، أمس، كانوا يتحضّرون للهجرة عبر البحر بطريقة غير شرعية متوجّهين إلى إيطاليا.
وأضاف بيان الجيش اللبناني بأن الدورية ضبطت المركب، وأحال السوريين الموقوفين إلى التحقيق.
وفي بيان منفصل، كشف الجيش اللبناني، الأربعاء الماضي، إحباط محاولات تسلل نحو 2200 سوري عبر الحدود اللبنانية - السورية بطريقة غير شرعية.
محاولات متكررة
خلال الفترة الماضية، أعلن الجيش اللبناني إحباط عدة محاولات هجرة غير شرعية لسوريين ينوون التوجه إلى الشواطئ الأوروبية.
اقرأ أيضاً: بعد محاولات لتحديد موقعهم.. إنقاذ مهاجرين سوريين قبالة السواحل القبرصية
وفي نيسان الماضي، ألقت السلطات اللبنانية القبض على عدد من المهاجرين غير الشرعيين، بينهم سوريون، كانت السلطات القبرصية قد اعترضت قواربهم وأعادتهم بالقوة إلى الشواطئ اللبنانية، مكان انطلاقهم.
واعترضت مراكب الدوريات القبرصية خمسة قوارب تحمل مئات اللاجئين والمهاجرين السوريين، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية، وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أن القوارب عادت إلى الوراء ونزل الركاب بسلام.
وأشارت المفوضية في لبنان في بيان لها أنها على علم بنزول أكثر من 220 شخصاً من القوارب العائدة في شمال لبنان في الـ17 من نيسان الماضي، وقالت إن من بين هؤلاء 110 لاجئين مسجلين لدى المفوضية وتم إطلاق سراحهم جميعاً، وفق موقع "مهاجر نيوز".
سبق ذلك في آذار الماضي، إنقاذ عناصر الجيش اللبناني 20 سورياً، إثر تعرّض مركب للغرق قبالة شاطئ مدينة طرابلس، أثناء استخدامه لتهريب أشخاص بطريقة غير شرعية.
وفي كانون الأول الماضي، أعلن "الجيش اللبناني" إحباطه محاولة تهريب سوريين ولبنانيين عن طريق البحر بطريقة شرعية، قبالة شاطئ طرابلس، دون تحديد الوجهة التي كانوا ينوون التوجه إليها.
ويعاني اللاجئون السوريون في لبنان من أحوال اقتصادية متردية، ولا سيما في ظل الحرب جنوبي لبنان ما بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، إضافة إلى التضييق الذي تمارسه الحكومة اللبنانية عليهم ومطالبتهم المستمرة بالعودة وترحيل المئات بشكل قسري، وفق تقارير إعلامية، إذ يبلغ عددهم مليون ونصف سوري، وفق الحكومة اللبنانية.
