تقارير وتحقيقات | 18 07 2024
إيمان حمراويأقام مرشحون لمجلس الشعب في سوريا، احتفالات دبكة وإطلاق نار كثيف بأحياء بمدينة الحسكة، بعد تسريب نتائج فوزهم قبل الإعلان عنها بشكل رسمي.
وذكرت صحيفة "الوطن" المحلية، ليلة الأربعاء - الخميس، أنه رافق الاحتفالات إطلاق ناري كثيف في أحياء وسط المدينة، ما أدى إلى إصابة شاب بطلق ناري طائش بالرأس.
ونشرت صفحة "هنا الحسكة" فيديو على فيسبوك يظهر مجموعة من الناس يحتفلون ويرقصون وسط ساحة، وعلّقت على الفيديو قائلة: "من احتفالات أبناء قبيلة المعامرة وسط مدينة الحسكة، بعد فوز احد أبنائهم بعضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع".
الاحتفالات كانت ضمن حملة المرشح سطام الجربوع، الذي ظهر في تقرير مصور محاطاً بأشخاص يرفعون يده وهو يسير رفقة مرشح آخر وسط حشد من المناصرين، فيما أظهرت لقطات أخرى حلقات الدبكة والرقص أمام "الخيمة الانتخابية".
ومن المقرر أن تعلن اليوم "اللجنة القضائية العليا للانتخابات" النتائج الرسمية للفائزين بانتخابات مجلس الشعب التي جرت يوم الإثنين الفائت، ضمن مؤتمر صحفي.
رئيس اللجنة القضائية، جهاد مراد، أشار لصحيفة "الوطن" أن الانتخابات أعيدت في بعض المراكز الانتخابية نتيجة وجود مخالفات (في حلب وريفها ودرعا واللاذقية وحماة).
اقرأ أيضاً: انتخابات مجلس الشعب في سوريا.. إحالة للقضاء ورشاوى وتهديد بقطع الرواتب
كيفية فرز الأصوات وإعلان النتائج
"عملية فرز الأصوات جرت في المراكز الانتخابية بشكل علني وبحضور المرشحين ذاتهم أو وكلائهم"، وفق مراد.
وأوضحت "الوطن" في تقرير لها، أن اللجنة القضائية العليا هي من تعلن النتائج النهائية لانتخابات مجلس الشعب، بعد إحصاء الأصوات عبر اللجنة الفرعية بحضور الراغبين من المرشحين أو وكلائهم، لتنظم لاحقاً نسختين بالنتائج واحدة لـ"القضائية العليا" والثانية لمجلس المحافظة.
وفي حال تساوت الأصوات التي حصل عليها مرشح أو أكثر، فيكون الاختيار إما بانسحاب أحدهما طوعاً للآخر أو بإجراء قرعة بينهم، بينما يحق لمن يرغب التقدم باعتراض على النتائج في المحكمة خلال 3 أيام من تاريخ إعلان النتائج.
ويتنافس 1516 مرشحاً على 250 مقعداً في مجلس الشعب، حيث أدلى السوريون بأصواتهم في 8 آلاف و151 مركزاً انتخابياً، يوم الإثنين الفائت، وسجلت مخالفات وانتهاكات خلال عملية التصويت، تنوعت بين إحالة رؤساء مراكز للقضاء ودفع رشاوى وإجبار على التصويت تحت التهديد.