تقارير | 25 05 2020

في "حكي سوري" البرنامج المشترك بين روزنة وإذاعة هولندا العالمية، تستضيف لينا الشّواف في حلقة هذا الأسبوع، الكاتبة والمعارضة السورية ريما فليحان، التي نشرت مؤخراً كتاباً بعنوان "حين شرعت الجدران بالكلام"، معتبرةً اياه سيرة ذاتية وتوثيق لما حصل منذ بداية الثورة السورية.
اقرأ أيضاً: مها حسن: الراويات تروي ماوراء الرواية السورية الحالية
وتحدثت فليحان عن حملات التشهير والتخوين التي أُطلقت وماتزال على وسائل التواصل الإجتماعي وغيرها: "بدأت هذه الحملات من النظام وشبيحته، وانتهت الآن من الأشخاص الذين هم مع الثورة، أصبحوا يتعاملوا بنفس طريقة التشبيح"، وهذا ما يؤلم فليحان وما دفعها إلى الإبتعاد جغرافياً إلى أبعد قارة.
ولفتت فليحان إلى أن حملات التشهير طالت وماتزال النساء أكثر بكثير من الرجال.
وأشارت إلى أنها اضطرت هي وعائلتها لطلب اللجوء، بسبب عدم توفر أي وثائق رسمية معهم.
واعترفت فليحان بأنّ أكثر ما تندم عليه في حياتها، هو خروجها من سوريا: "كان عليَّ ألّا أُغادر حتى لو كلفني البقاء حياتي أو اعتقالي"، متمنية أن تعود الثورة إلى ألقها الأول في بداياتها.
يُشار إلى أنّ فليحان هي كاتبة سيناريو وإعلامية وناشطة في حقوق الإنسان وحقوق المرأة والناطقة الرسمية باسم لجان التنسيق المحلية لمدة عامين، خرجت من سوريا إثر ملاحقتها من قبل مخابرات النظام السوري وذلك بعد صدور 3 مذكرات اعتقال بحقها، إثر مشاركتها بالحراك الثوري السلمي في الثورة.