أطلقت الأمم المتحدة، حملة #انتبه_قبل_المشاركة، وتُعد الأولى من نوعها عبر الانترنت، وهي جزء من حملة أوسع، تهدف تغيير سلوك مستخدمي الانترنت للمساعدة في مكافحة التأثير المتزايد للمعلومات المضللة في زمن انتشار مرض "كوفيد-19".
ضيف هذا الأسبوع في فقرة "بدنا خدمة تحرز" من البرنامج الصباحي "روزنامة روزنة"، ماهر ناصر، مدير شعبة التوعية في إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي، ومدير شعبة التواصل قسم الاتصالات العالمية، للتعريف بأهداف الحملة وآلية عملها، التي تستمر حتى نهاية هذا العام الحالي 2020.
بيّن ناصر، أن حملة #انتبه_قبل_المشاركة، التي تشارك فيها "روزنة" إلى جانب "الأمم المتحدة"، ومنظمة "الصحة العالمية"، تهدف إلى مواجهة الأخبار المضللة حول جائحة فيروس كورونا المستجد، التي تنتشر بسهولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد أن الغاية منها تكمن في تغيير سلوك مستخدمي الانترنت، وإنشاء معيار جديد لوسائل التواصل الاجتماعي، من أجل المساعدة في مكافحة التأثير المتزايد للمعلومات المضللة، بخاصة ما يتعلق بفيروس كورونا المستجد.
قد يكون لمشاركة أي معلومة مضللة وخاطئة، انعكاسات وآثار خطيرة ومميتة، مهما اختلفت دوافع الناشرين والمروجين لها.
وأطلقت الحملة، فيديو ترويجي لتوضيح ما قد ينتج عن مشاركة غير مسؤولة، بخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح ناصر، كيفية التأكد من صحة الأخبار قبل مشاركتها، لافتاً إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع من أفراد، ومؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك المؤسسات، والمنظمات، والحكومات، ووسائل الإعلام التقليدية، والشركات المسؤولة، عن شبكات التواصل الاجتماعي.
وأضاف، أن الحملة تستند إلى دراسة علمية، تشدد على التمهل والتفكير قبل مشاركة المعلومات عبر الانترنت، ما يقلل بشكل كبير من الرغبة في مشاركة المواد الصادمة، أو العاطفية، الأمر الذي يساهم بإعاقة سرعة انتشار المعلومات المضللة.
يمكنكم أيضاً الانضمام إلى حملة #انتبه_قبل_المشاركة أو #أتعهد_بالتريث من خلال موقعها الرسمي، وتصوير فيديو، ومشاركته على منصات تواصلك الاجتماعي، وأيضاً الحملة الأوسع verified# (انطلقت منتصف العام الحالي)، وتعني الأخبار المؤكدة، أو المحققة من خلال التسجيل على موقعها.
تفاصيل مهمة تتابعونها في هذا اللقاء:
الكلمات المفتاحية