تسكع في زوايا المعهد العالي للفنون المسرحية
اختبر عشقه للفن والحياة في كواليس المسرح و رهبته
وضع بصمته على شاشات التحدّي
رفعها عاليا ليراها الجميع
نضال سيجري ....
عاش بصخب يليق بالنجوم
موهوب بالفطرة
متألق بالممارسة
متفرد بالكركترات
نجوم في نجم
تكلّم حين صمت الآخرون
صمت حين تجرّأ الجميع
كتب بالدمع عن وطن سكنته الجنائز والأحزان
عن شوارع احتلتها البشاعة ورايات النفاق
عن بلاد استبدلت أحلامها بالكوابيس
حلم بسوريا للجميع
طرّزها بالأمل
انتظر ميلادها الجديد على قارعة الخلاص
ناداها بالصرخات المكتومة
عشقها حتى الموت
نضال سيجري ... ثمان وأربعون سنة
ترجّل عن خشبة الفن كما الفارس
وحدهم الأبطال الحقيقيون يسقطون في نهاية العرض